دشن رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، خرجة دون فائدة سوى انها "تنفيسة" عن "روحه" التي ضاقت بسبب انتصارات المغرب الدبلوماسية. شنقريحة، بعدما شنقته هذه الانجازات في الصحراء المغربية، خرج إلى تندوف، وحاول كما في باقي الأيام توجيه الاتهامات العشوائية لما أسماه بعض البلدان المغاربية التي تحاول "زعزعة" الإستقرار بالمنطقة. وأضاف شنقريحة، بأن قيادة الجيش في الجزائر تتمنى عودة الرئيس عبد المجيد تبون لبلاده في أقرب وقت، متمنيا له الشفاء بسبب الأزمات الصحية التي يمر منها بسبب تداعيات إصابته بفيروس كورونا المستجد والذي يعالج على إثرها في دولة ألمانيا. وأشار شنقريحة، بأن المنطقة المغاربية تعيش على وقع أوضاع متردية للغاية، موضحا بأن الجيش الجزائري على أهبة الإستعداد لتأمين حدوده من أي اعتداء قد يطالها، متناسيا أن الاعتداء الوحيد الذي يواجهه الشعب الجزائري هو وجود مثل هذه الوجوه العسكرية في دفة الحكم !. ولعل المتتبعين لتصريحات رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، يرون حجم الارتباك الحاصل في الخرجات الإعلامية للمسؤول العسكري الأول بالجارة الشرقية، حيث يظهر مدى تأثير الانتصارات الدبلوماسية المتواصلة التي يحققها المغرب على مستوى الميدان على نفسية جنرالات الجزائر، هذا البلد الذي أصبح كالعانس التي تنتظر حظها والظفر بزوج بعد طول انتظار.. !.