وضعت عدد من الفرق البرلمانية أسئلة محورية موجهة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني لمساءلته عن مآل عريضة الحياة المطالبة بإحداث حساب خصوصي متعلقة بمكافحة السرطان. وهكذا تقدم كل من البرلمانيين مصطفى بيتاس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار وعمر عباسي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ورشيد الحموني عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اسئلة موجهة للعثماني تطالبه بالافراج عن موقفه من عريضة السرطان التي وقعها أكثر من 40 ألف مواطن مغربي مسجل بالانتخابات. ويسود غموض كبير داخل الحكومة بخصوص موقفها من العريضة خصوصا مع وجود أنباء تتحدث عن توجه مصطفى الرميد رئيس اللجنة الوطنية للعرائض لرفضها للعثماني مباشرة بعد انتهاء حالة الطوارئ الصحية في 10 يوليوز القادم.