تتوقع وزارة الصحة أن يرتفع عدد الإصابات المؤكدة بكورونا بعد رفع الحجر الصحي، في ال10 من شهر يونيو الجاري، بسبب احتمال ظهور بؤر مرتبطة بالتجمعات المهنية والمجمعات المغلقة والتطور المنعرج للوباء. وتتخوف وزارة الصحة، حسب يومية « الأحداث المغربية »، خلال الفترة القادمة، من القابلية العالية لانتقال الفيروس والنسب غير المعروفة للحالات عديمة الأعراض، خصوصا أن المصالح الوزارية المختصة، حسب ما جاء في تقرير حديث للوزارة بخصوص الوضع الوبائي في المغرب، سجلت عدم التجانس بين المواطنين في درجة انخراطهم والتزامهم بالتدابير الوقائية والاحترازية المتحذة. وتحاول الوزارة ، نتيجة لهذه التوقعات، حسب الجريدة، الحفاظ على فترة الاستجابة في مجال الإنعاش والعناية المركزة المختصة لكوفيد 19 بنسبة لا تقل عن 15 في المئة من إجمالي الطاقة السريرية، والحفاظ على قدرة سريرية للتكفل بالحالات بما لا يقل عن 40 في المئة داخل قاعات العزل، مع الحرص على الالتزام بالمسارات المحددة بكوفيد 19 ،وضمان وفرة معدات الحماية لجميع المهنيين الصحيين وفقا لمستوى تعرضهم للخطر. وأضافت الجريدة، أن وزارة الصحة واعية بأن تخفيف الحجر الصحي وعودة العديد من القطاعات الاقتصادية والخدماتية للعمل سيعرض أشخاصا للعدوى بفيروس كورونا، وبالتالي فإن النجاح خلال الفترة القادمة يتطلب تكثيف التقصي عن الفيروس وبؤر العدوى، واعتماد التحاليل السريعة.