أطلقت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة- قطاع البيئة، حملة تحسيسية حول التخلص من الكمامات الواقية الإجبارية بطريقة سليمة. وأوضحت الوزارة في بلاغ، اليوم الجمعة، أن هذه الحملة التوعوية تهم توجيه المواطن حول كيفية التخلص من الكمامات الوقائية بعد استعمالها بطريقة سليمة، وذلك بالالتزام بعدم رميها في الشوارع والأزقة والساحات العمومية، وضرورة تعقيمها بالماء المغلى أو بماء جافيل، ثم تقطيعها قبل رميها في الكيس المخصص لجمع النفايات المنزلية وإحكام غلقه قبل وضعه بنقط جمع الأزبال، ثم بعد ذلك غسل اليدين بالماء والصابون. وأكدت أن هذه الحملة تأتي في إطار المجهودات المبذولة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، مع إقرار إجبارية وضع الكمامات الواقية بالنسبة لكافة المواطنين أثناء كل تنقلاتهم الاستثنائية، والتي من المرتقب استهلاك الملايين منها يوميا، مضيفة أن الكمامات المستعملة تشكل خطرا على صحة المواطنين وعلى البيئة بشكل عام إذا لم يتم التخلص منها بطريقة سليمة للحد من انتقال العدوى بين المواطنين وبالخصوص لدى عمال النظافة. وأفادت الوزارة بأن هذه الحملة تتضمن بث كبسولة تحسيسية على شاشات القنوات التلفزية وأثير الإذاعات العمومية والخاصة والمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، وإنجاز وتوزيع مجموعة من الملصقات التحسيسية المرتبطة بالموضوع بشراكة مع مجموعة من الفاعلين من قطاع خاص (قطاع التوزيع الكبير ومهنيو الصيدلة) ومجتمع مدني. وسجلت أنه في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، تعزز الوزارة تنسيقها حول هذا الموضوع، من خلال المديريات المركزية والجهوية، مع مصالح وزارة الداخلية المركزية وفي الولايات والعمالات والأقاليم، من خلال تتبع عمليات جمع النفايات المنزلية والتخلص منها، وتعقيم الحاويات والأماكن العمومية، وحث الجماعات المحلية والشركات المتخصصة في تدبير النفايات المنزلية على توعية المستخدمين في قطاع النظافة بمخاطر النفايات، وتزويدهم بمعدات وملابس الوقاية اللازمة، والتقيد الصارم بقواعد النظافة العامة.