ساعدت كاميرا مثبتة في المعبد اليهودي بمدينة الدارالبيضاء في فضح لصوص متخصصين في سرقة ما بداخل السيارات من هواتف وشيكات وحقائب. وعلى إثر ذلك، تمكنت مصالح الأمن من تحديد هوية الجناة حيث تمت إحالتهم أمس الجمعة على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء.
بتهم تتعلق بالسرقة من داخل سيارة والسطو على وثائق مهمة ومجوهرات كانت في حقيبة موضوعة بالصندوق الخلفي لسيارة سيدة فرنسية.
وكانت عملية السرقة التي ساهمت الكاميرا في فضح المتورطين فيها، تمت يوم الأربعاء الماضي غير بعيد عن المعبد اليهودي بالمدينة، إذ عمد المتهم وقت الإفطار إلى كسر الزجاج وسرقة هاتف نقال ودفتر شيكات وحقيبة يدوية بها مجوهرات ثمينة.
بالإضافة إلى بطاقة بنكية ومبلغ مالي قدر في 4000 أورو، وجهاز الراديو الخاصة بالسيارة المستهدفة.
وتبين أن السيارة تخص سيدة فرنسية من أصل مغربي قدمت إلى الحي في زيارة لعائلتها وقت الإفطار.
ومن حسن حظها، أن قامت بركن سيارتها بالقرب من المعبد اليهودي المجهز بكاميرات المراقبة، مكنت من الكشف عن هوية الجاني بسرعة فائقة.