إن اللجنة المحلية للدفاع عن الحق في الحياة و السلامة البدنية بفاس وهي تنتظر نتائج التحقيق في ظروف وملابسات استشهاد المناضل مصطفى مزياني، وتتابع ميدانيا و بقلق شديد حالة المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس والمضربين عن الطعام منذ يوم الأحد 10 غشت الجاري، وبعد وقوفها على الوضع الصحي المتدهور للطالب المعتقل السياسي زكرياء منهيش الذي تطلّب نقله إلى المركب الإستشفائي الجامعي بفاس حيث يوجد تحت العناية المركزة بالطابق الرابع (العمارة أ) ، وانطلاقا من مبدأ تأسيسها القائم على اعتبارات حقوقية وإنسانية المتمثلة في ضرورة الدفاع عن الحق في الحياة والسلامة البدنية، وإذ تحذر من تدهور الوضعية الصحية للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بسجن عين قادوس فاس ، تعلن إلى الرأي العام المحلي، الوطني والدولي ما يلي: – مناشدتها لكل الجهات المسئولة للتدخل المستعجل قصد إنقاذ حياة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام، وتحمليها المسئولية الكاملة للدولة المغربية، ممثلة في رئيس الحكومة، فيما قد تؤول إليه وضعيتهم الصحية. – مطالبتها الجهات المحلية و الوطنية من أجل فتح حوار جدي ومسئول مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام حول ملفهم المطلبي بما يضمن حقهم في الحياة وسلامتهم البدنية. – دعوتها لكل الفاعلين السياسيين والحقوقيين التقدميين والديمقراطيين للانخراط بكل مسئولية في معركة الدفاع عن الحق في الحياة والسلامة البدنية للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بمختلف السجون على امتداد خريطة الوطن.