على الرغم من الجدل الذي خلفته وفاة الطالب مصطفى مزياني بسبب الإضراب المفتوح عن الطعام، إلا ان سيناريو وفاته مرشح للتكرار، حيث ما يزال رفاقه في سجن عين قادوس بفاس، يواصلون هم أيضاً إضرابا مفتوحا عن الطعام. وحسب مصادر طلابية، فقد قامت إدارة المركب السجني عين قادوس بفاس أمس الإثنين، بنقل المعتقل زكرياء منهيش إلى إحدى المستشفيات بفاس، بعدما تدهورت حالته الصحية، حيث أصبح يتقيأ الدم، بالإضافة إلى تكرار حالة الإغماء. وقد عرفت الحالة الصحية لباقي المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام، تدهورا ملحوظا، أثر على وضعهم الصحي، جراء الأضرار التي خلفها هذا الإضراب المفتوح عن الطعام. وتشير نفس المصادر، إلى أنه سجلت 5على8 كأدنى نسبة لانخفاض ضغط الدم، بينما تراوحت باقي النسب بين 7على10 و 5على9، فيما وصل معدل نقص الوزن لدى كل المعتقلين بين 10 كيلوغرامات كحد أقصى و5 كيلوغرامات كحد أدنى منذ انطلاق الإضراب عن الطعام الذي انطلق يوم الأحد 10 غشت الحالي.