أعلنت عائلة الطالب مصطفى مزياني، المنتمي لفصيل البرنامج المرحلي، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي عي قادوس بفاس، أنها خاضت إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 12 ساعة، تنديدا بالوضع الصحي لابنها في يومه 63 من الإضراب عن الطعام. كما طالب بإطلاق سراحه. وكشفت مصادر حقوقية أن مكتب فرع فاس سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس سايس قام بمؤازرة و دعم عائلة الطالب مصطفى مزياني ممثلة بابيه وعمته و بعض رفاقه، أثناء خوضها إضرابا عن الطعام لمدة 12 ساعة بمستشفى ابن الخطيب للمطالبة بإطلاق سراح ابنها المعتقل السياسي مصطفى مزياني. وتابع مكتب الفرع هذا اليوم 4 غشت 2014 قيام المدير المسؤول عن سلامة السجناء بالمندوبية السامية للسجون والمدير الجهوي للسجون بزيارة للمعتقل و عقدا لقاء مع الفريق الطبي بالمستشفى ابن الخطيب واتخذوا قرارا بنقل الطالب المعتقل إلى المركز الاشتشفائي الجامعي لإجراء فحص على الرأس IRM والتأكد من جميع المؤشرات الطبية الخاصة بصحة الطالب مصطفى مزياني. وعلمت "گود" أن لجنة جهوية عن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان و مجموعة من الفعاليات الحقوقية قامت بزيارة الطالب المعتقل. و قد عاينت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس سايس الوضعية الصحية المتدهورة للمعتقل السياسي مصطفى مزياني و الذي نقل بواسطة سيارة إسعاف تابعة لإدارة السجون إلى المركب الاستشفائي الجامعي، حيث تم ايداعه بقسم الإنعاش بالطابق الرابع بالعمارة أ وقد قام مكتب الجمعية لحقوق الإنسان فرع فاس سايس برفع تقرير عن الوضع الصحي للطالب مصطفى مزياني إلى المكتب المركزي للجمعية والذي يتابع بشكل متواصل الوضعية الصحية للمعتقل و كل المبادرات الميدانية من اجل انقاد حياة الطالب المعتقل، حيث سبق و راسل وزير العدل بهذا الخصوص. وبحسب ما أكدته مصادر حقوقية، فإن مكتب الجمعية بفاس سايس انخرط في مبادرة تأسيس اللجنة المحلية للدفاع عن الحق في الحياة و السلامة البدنية مع فعاليات يسارية و ديمقراطية من أجل انقاذ حياة الطالب مصطفى مزياني وضمان سلامته البدنية. ويواصل الطالب مصطفى مزياني، مع كل ذلك، إضرابه عن الطعام في السّجن المحلي عين قادوس. وقال لرفاقه إن معركته لا تزال مفتوحة: "إما العودة إلى فصول الدراسة أو الموت".