يلاحظ الزائر العابر للمدينة الجديدة بتازة وهو يم بشارع مولاي يوسف ، لوحة اشهارية ليست ببعيدة عن باشوية المدينة ومقر بلديتها . اللوحة الاشهارية ليست عادية كباقي اللوحات ، وأكد أحد المواطنين أن صاحب اللوحة كان موضوع مقالات صحفية سابقة ،لم يكتف حسب مصادر الجريدة باحتلال الملك العام ، ولا فتحه لمحل للوجبات السريعة دون مرفق صحي بل انتق إلى سرعة قصوى غير محسوبة العواقب ، تتمثل في استغلال صورة ملك البلاد والعلم الوطني في ترويجه لافتتاح محله الجديد، ويتساءل الرأي العام التازي، فيما إذا كان من حقه ذلك ومن هي الجهات التي رخصت له ذلك ؟ وهل يعقل توظيف رموز البلاد في إشهارات تجارية؟فإن لم يكن فأين السلطات بتازة مما يجري؟