أكد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري المعارض أن "الحملة المغرضة" التي قادتها الجزائر بخصوص قضية الصحراء انتهت إلى "فشل ذريع"، منددا ب"الهجمات التي تستهدف بلدان الجوار". وأشار الحزب، في بلاغ صادر عنه، إلى أن "الحملة المغرضة التي قادها رئيس الدولة بخصوص الصحراء الغربية انتهت إلى فشل ذريع، وكان من أولى ضحاياه الصحراويون أنفسهم". ولاحظ المصدر ذاته أن "الهجمات التي استهدفت بلدان الجوار من طرف صديق مقرب من الدائرة الرئاسية، في وقت يسعى خلاله رئيس الدولة الرد على ما لحقه من إهانة، تكشف عن هيمنة التعتيم على كيفية اشتغال المؤسسات، والذي لم يسلم منه المجال الدبلوماسي نفسه ". وكان نور الدين حمودة، النائب السابق عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، قد أشار إلى أن الأزمة الأخيرة مع المغرب ليست سوى "تغطية وستار صنعه أولئك الذين يريدون خوصصة السلطة الجزائرية". وكان نجل العقيد عميروش، أحد أبطال حرب التحرير في الجزائر، قد أوضح أن "الجزائر أضحت رهينة طائفة يمكن أن يصل بها الأمر إلى حدود الزج بنا في حرب مع المغرب، من أجل التغطية على فضيحة خوصصة الدولة".