أكد نور الدين آيت حمودة ، النائب البرلماني السابق عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (معارضة)، أن الأزمة المفتعلة مع المغرب هي عملية ل "تحويل الانتباه عن أولئك الذين يريدون خوصصة النظام الجزائري". وقال نجل العقيد عميروش، أحد أبطال حرب التحرير الجزائرية، الذي نشط لقاء حول هذا الحدث بمنطقة عزازكة، وهي بلدة تقع على بعد 60 كلم شرق تيزي وزو (منطقة القبائل)، أن البلاد أصبحت رهينة طائفة، يمكن أن تذهب إلى حد جر البلاد إلى حرب مع المغرب، من أجل تحويل الانتباه عن عملية خوصصة فاضحة للدولة".
وبالنسبة للسيد آيت حمودة، الذي أوردت تصريحاته العديد من وسائل الإعلام الالكترونية الجزائرية، فإن "منفذي عملية تحويل الانتباه هذه، هم أولئك الذين خانوا إعلان نوفمبر 1954 (الثورة) ومؤتمر الصومام 1956 (الوثيقة التأسيسية للدولة الجزائرية الحديثة).
ولدى مخاطبته للشباب الحاضر في القاعة، قال آيت حمودة "لا تطلبوا منا أن نفعل ما هو من قبيل مسؤوليتكم، نحن يمكننا مساعدتكم على تسليط الضوء على الأشخاص (…)، ومن صميم مسؤولياتكم الانخراط والمشاركة على غرار ما فعل أسلافكم".