أفادت صحيفة «الوطن» الجزائرية ، أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الأمن الجزائرية ومجموعة مسلحة بمنطقة ذراع الميزان ، بولاية تيزي وزو (103 كلم شرق الجزائر العاصمة). وأشارت الصحيفة الى أن قوات الأمن كانت بصدد القيام بعملية تمشيط في المنطقة، عندما وجدت نفسها وجها لوجه مع مجموعة مسلحة تنشط بالقطاع, حيث وقعت اشتباكات عنيفة , وذلك من دون أن تقدم الصحيفة أية توضيحات عن عدد الضحايا الذين قد يكونوا سقطوا من هذا الجانب او ذاك خلال تلك الاشتباكات. وفي السياق ذاته ، ذكرت الصحف الجزائرية أن تبادلا لإطلاق النار وقع طيلة يوم الإثنين الماضي بين عناصر من الجيش ومسلحين تابعين ل«الجماعة السلفية للدعوة والقتال» التي تحولت الى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» منذ شتنبر2006 . وحسب الصحف، فإن هؤلاء المسلحين قد يكونوا محاصرين من طرف قوات الجيش بغابات آيت يحيى موسى التابعة لولاية تيزي وزو. من جهة أخرى ، أفادت الصحف أن اليوم الأول من رمضان شهد تعزيزات أمنية مع حضور مكثف لقوات الأمن في المناطق الحضرية ، خاصة بالجزائر العاصمة ونواحيها. وأضافت الصحف أن ولايات بومرداس والبويرة على التوالي (50 و120 كلم شرق العاصمة)، اضافة الى تيزي وزو, شهدت بدورها تعزيزات أمنية مع تكثيف حواجز المراقبة ، وذلك بهدف الحيلولة دون حدوث هجمات جديدة.