استغرب نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة ورئيس فريق المغرب الفاسي السيد أحمد المرنيسي كون الجامعة تصدر بلاغ تعلن من خلاله تجميد عضويته بل الخطير في الأمر ان الرئيس عمار قدم استقالته مباشرة بعد أخر مقابلة تهم بطولة المغرب لكرة السلة الشيء الذي يجعل من يصدر بلاغ في غياب الرئيس و المكتب المسير ان يتحمل مسؤوليته من جهة ثانية البلاغ غير موقع يعني ان هناك شرذمة من البشر التي تعمل على عرقلة السير العادي للجمع العام المقبل لجامعة كرة السلة ثم الغريب في الأمر ان نائب الكاتب العام ليس في علمه هذا الخبر . يقول أحمد المرنيسي كل ما في الأمر ان المنتخب الوطني المغربي مقبل على المشاركة الإفريقية التي ستنظمها جامعة الكودي فوار لكرة السلة وعملت الوزارة على استدعاء أعضاء المكتب القديمة من اجل التدارس معه حول المشاركة أو عدم المشاركة الغريب أن الجمع لم يحضره سوى ثلاثة أعضاء و هذا ينم على ان الأشباح الموجودين لحد الساعة بالجامعة يريدون عرقلة كل شيء و نحن نقف في وجههم لقد رتبنا كل شيء فيما يخص المشاركة المغربية في كأس إفريقيا ونعلم الرأي العام المغربي بصفة عامة و محبي كرة السلة بصفة خاصة بان الجامعة قد طلبت منا تحديد المبلغ المالي من اجل المشاركة وكذلك التعامل مع المدرب و تحديد لائحة اللاعبين كل هذه الإجراءات التي قمنا بها لم ترضي الذين يعيشون في الماء العاكر والذين يقومون بحملة انتخابية سابقة لأوانها ضد أحمد المرنيسي أقول لهم "لقد تحملت عدة مسؤوليات و في وقت صعب سواء في واجهة كرة القدم أم كرة السلة و الجميع يعلم تضحيات المرنيسي و تحدياته سأبقى مرشحا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و هذا حقي المشروع و سأعمل من أجل تطوير لعبة كرة السلة الى ما هو أحسن كما أنني سأعمل على تكوين منتخب وطني يرد الاعتبار لكرة السلة المغربية و في أخر كلامه ختم أحمد المرنيسي كلامه بقولة "القافلة تسير و الكلاب تنبح"