عقد أعضاء اللائحة المرشحة لتشكيل المكتب الجامعي لجامعة كرة السلة برئاسة أحمد المرنيسي، ندوة صحفية مساء الخميس الماضي، وجاء اختيار هذا التوقيت لعقد الندوة بعد المخاض الذي عمر طويلا. ولم يسفر عن عقد جمع عام يعيد لجامعة السلة شرعيتها، كما أكد ذلك أعضاء اللائحة الذين تناوبوا على إلقاء الكلمة التي سلطوا من خلالها الضوء على الأزمة التي عاشتها السلة المغربية منذ عدة شهور، ومازالت ترخي بسدولها على هذه اللعبة. واعتبر أحمد المرنيسي، الذي كانت تدخلاته ممزوجة بالحماس والانفعال بدافع الغيرة، أن كرة السلة عاشت على إيقاع التأجيلات، ووصف ذلك بمسلسل تركي طويل الحلقات نهايته مجهولة. وتساءل أعضاء لائحة المرنيسي خلال تدخلاتهم عن الطريقة التي وضع بها المرشح المنافس فؤاد عمار لائحته، مطالبين إياه بعدم لعب دور الخصم والحكم في نفس الوقت، باعتباره رئيس الجامعة بالتفويض بعد تجميد محمد دينيا لمهامه على رأس جامعة كرة السلة. ولعل النقطة الأساسية في هذه الندوة التي تجاوزت مساحتها الزمنية ساعتين، هي مطالبة الوزارة الوصية بالتدخل العاجل لتوقيف سيناريوهات التأجيل. وأوضح المرنيسي في هذا الصدد«لقد سئمنا هذا السيناريو، الذي لا يخدم كرة السلة، ونناشد عبر وسائل الإعلام الوزارة الوصية بالتدخل لحسم الموضوع، وتحديد تاريخ الجمع العام، وتشكيل لجنة محايدة للتدقيق في عدد الأصوات المخصصة لكل فريق، والإشراف على عملية الانتخاب..» ولم يفت أحمد المرنيسي التأكيد على أن الوزارة هي الجهة التي بإمكانها حسم أمر الجمع العام، وإعادة الشرعية المفقودة لجامعة كرة السلة التي يسرها عضوان من المكتب الجامعي بعد استقالة - انسحاب باقي الأعضاء. رئيس فريق سبور بلازا شدد، من جهته، على تدخل الوزارة لإنقاذ السلة المغربية التي سجلت تراجعا مهولا على كافة المستويات في ظل الوضع الحالي الذي ما فتئت تعيشه، مستشهدا في ذات السياق «لقد ضيعنا حوالي ستين بالمئة من المستشهرين الذين أوصدوا الأبواب في وجه الفرق بسبب الوضعية المزرية التي تعيشها لعبة كرة السلة.» وعلى هامش الندوة المخصصة للحديث عن الجمع العام، لم يفت رئيس المغرب الفاسي أحمد المرنيسي المطالبة ببرمجة مباراة نهاية كأس العرش، والتي تم تأجيلها تحت ذريعة عدم توفر السيولة المالية لتنظيم هذه المباراة حسب المرنيسي الذي أبدى استعداده للمساهمة في تمويل مباراة النهاية.