أفاد أحمد المرنيسي، المرشح لمنصب رئيس جامعة كرة السلة، أن التأجيل الذي وافقت عليه اللجنة المؤقتة ليس بريئا، مشيرا في تصريح للجريدة إلى أن اللجنة عللت قرارها بكونها لم تتوصل بالملف، وهذا «شيء مستحيل لأن جميع المراسلات، التي نبعثها تصل للجامعة، فكيف تدعي أن ملف الترشيح لم تتوصل به، وقد بعثناه برسالة مضمونة بتاريخ 18 - 4 - 2013». وتابع المرنيسي تصريحه بالتأكيد على أن هناك «سوء نية من طرف اللجنة المؤقتة، لأنها توصلت بالملف المتكامل وتتوفر فيه كل الشروط. والغريب أنها لم تحدد تاريخا للجمع العام المقبل. هذا شيء غير مقبول. فمادام هناك تأجيل فيجب تحديد تاريخ للانتخابات». وشدد رئيس المغرب الفاسي لكرة السلة على أن لائحته «قوية ووازنة، ولم أتقدم للانتخابات إلا بعدما أيقنت بأن حظوظي وافرة.. لأن وزن الشخصيات التي رشحتها كبيرة في الحقل الرياضي ولم أقدم ترشيحي إلا بعد استشارات كبيرة مع فعاليات كرة السلة». وصرح أحمد المرنيسي للجريدة بأنه تقدم بلائحة متكاملة، تضم أسماء وازنة في حقل كرة السلة، مشيرا إلى أنه في حال الفوز سيحقق تغييرا كبيرا داخل اللعبة على الصعيد الوطني، كما سيعمل على رد الاعتبار لكرة السلة الوطنية من خلال المنافسات الإفريقية والدولية. وتمنى المرنيسي أن تمر الانتخابات في جو ديمقراطي، تتحكم فيه الشفافية والوضوح، بعيدا عن التدخلات والضغوط، معتبرا أن الرئيس الفائز يجب أن يكون رئيسا للجميع دون الدخول في تصفية الحسابات المجانية، معتبرا أن الهدف الأسمى يجب أن يكون هو رد الاعتبار لكرة السلة المغربية، التي أصبحت تجلب جماهير تفوق جماهير كرة القدم لدى العديد من الأندية المغربية. وتأسف المرنيسي لكون الموسم الحالي انطلق متأخرا، مما ضيع الفرصة على العديد من الأندية، حيث هناك أندية لم تلعب سوى 5 لقاءات في البطولة، كما أن هناك لاعبين لم يلعبوا مقابلات كثيرة، وهذا أثر عليهم دون شك. كما اعتبر مشاركة المنتخب الوطني في البطولة الإفريقية بالكوت ديفوار ستكون دون شك صعبة، نظرا للظروف التي خيمت على الجامعة، لكنه وعد بالعمل على حل العديد من الإشكالات من أجل خدمة كرة السلة بطريقة عقلانية وعصرية، حتى يمكنها مسايرة التطور التي تعرفه اللعبة على الصعيد الدولي.