أثنى والي عامل عمالة فاس على المجهودات التي قدمها محمد ولد دادة لمنظومة التربية والتعليم بجهة فاس بولمان خصوصا نتائج لباكالوريا حيت حصلت فاس على المرتبة الثانية على الصعيد الوطني . وقال خلال حفل تكريم لهذا الأخير الخميس الماضي بأحد الفنادق بفاس بمناسبة إحالته على التقاعد أنه على الرغم من قصر مدة الاشتغال إلى جانب مدير الأكاديمية حيث لا تتجاوز 4 أشهر إلا أنه اكتشف فيه رجل الدولة المسؤول ذو كفاءة عالية . وعبر عن حزنه العميق لفراق الرجل مشيدا في ذات الوقت بطاقم الأكاديمية والأساتذة وبمجهوداتهم بمختلف أسلاكهم ورتبهم . وأشاد الوالي وهويتحدث بحضور كل والد و والدة الأميرة للاسلمى بأخلاق ذ محمد ولدادة النبيلة وما أسداه للتنمية البشرية بالجهة بصفة عامة . وألمح مستظرفا لو يناضل الجميع من اجل تمديد سن التقاعد كي لا يظل في حدود 60 سنة لأنه بالنسبة لولد دادة هو أوج العطاء. متمنيا له التوفيق و بداية مشوار جديد في حياته الخاصة من جهته عبر عبد الرحيم بنبراهيم المكلف الجديد بتدبير شؤون الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس بولمان باسم السادة نواب فاس مولاي يعقوب وبولمان عن سعادته البالغة بتكريم صديق وأخ عزيز و وفي عشنا بجانبه سنوات من البذل والعطاء حيث استفدنا من تجاربه العديدة وحنكته المتميزة سواء في الحقل الإداري أو التربوي . مضيفا أن ولد دادة استطاع برزانته وحكمته أن يكون فريقا منسجما ومتكاملا حقق مجموعة من الأهداف . عبد الرحيم بنبراهيم اعتبر المناسبة فرصة للاعتراف بالجميل إزاء الرجل الكريم الذي أسدى خدمات جليلة وكرس حياته الإدارية والتربوية لخدمة المنظومة التربوية والرفع من جودة التعليم عبر كل المحطات التي تقلد فيها المسؤولية . لقد عرفت الاكاديمية في عهد ولد دادة يضيف المسؤول الأول عن الشأن التربوي بالجهة طفرة نوعية من حيث المشاريع المنجزة على أرض الواقع وكذا الاشعاع الاداري والتربوي دون ان ننسى دوره الفعال في الرفع من نتائج الباكالوريا . واصفا إياه بالرجل الصريح والأذن الصاغية التي تستمع للآخرين ورجل الحوار والتواصل بامتياز مع جميع الشرائح همه الوحيد الرقي بالقطاع التربوي لتظل العلاقة به يطبعها الاحترام المتبادل والتشاور وإبداء النصح وستظل كذلك جمال الشاهدي الوزاني بدوره أشاد بجهود ولد دادة اعتبارا للدور المحوري الذي لعبه في المجال الحقوقي الوطني حيث كان من المساهمين الأوائل في إحداث لجينة للقيم داخل اللجنة الدائمة البرامج تعمل من أجل ترسيخ القيم المرتبطة بالبنية الحقوقية والحضارية للمجتمع المغربي من جهة ولثقافة حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا من جهة أخرى في أفق التربية على حقوق الإنسان بالمنظومة التربوية واعتبر كافة المتدخلين ممثل الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب وممثل الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الثانوي المكتب الوطني لحقوق الناس .. محمد ولد دادة شخصية فذة وأهل للاحتفاء وأشادوا بكفاءة وأخلاق المحتفى به الذي تدرج عبر أسلاك التعليم من معلم ثم أستاذ فمفتش للغة الفرنسية مرورا بنائب للتعليم ثم مسؤول مركزي عن الموارد البشرية إلى أن تقلد منصب مدير للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان وبعد قراءة الفاتحة على روح المديرين الذين لقيا مصرعهما إثر حاثة سير مروعة قدم ذ الحسن محب قصيدة شعرية زجلية ” نخلة واش من نخلة ” ضمنها مشاعره الحميمة تجاه المحتفى به معتبرا أمثال ولد دادة لا يتقاعدون ولا يحق لهم أن لا يتقاعدوا “ فهو نموذجا للرحابة والحكمة والتدبير الإداري المحكم مما كان له الأثر الإيجابي على الأكاديمية مبنى ومعنى وفي كلمة مقتضبة للمحتفى به عبر عن رغبته في معانقة كل من بادله الاحترام فردا فردا وكانت لحظة تأثر بالغة حين غالبته الدموع وعدد ذ محمد موساوي أربع منجزات تشهد على المجهودات المبذولة في عهد ولدادة منها مقرا الاكاديمية يشرف الجهة وتوفير مركز للتكوينات الأول على الصعيد الوطني مركب بيداغوجي الشروع مركزا ثانيا للأقسام التحضيرية بمدينة فاس والتي ظلت منذ الاستقلال الى الان بمركز واحد نتائج احتلت من خلالها الأكاديمية المرتبة الثانية وطنيا إلى ذلك حضر الحفل التكريمي فضلا عن والي مدينة فاس وعامل عمالة مولاي يعقوب و نواب الجهة ومدير و كل من أكاديمية تازةالحسيمة تاونات وأكاديمية تادلا العديد من الأطر الإدارية والتربوية بالجهة - الجمعية المغربية لمديري التعليم الابتدائي فرع فاس – الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الثانوي العمومي – ممثلو النقابات – ممثلين عن الاتحاد الجهوي لفدراليات جمعيات الآباء – اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بفاس ومكناس – المكتب الوطني لحقوق الناس – و السلطات المحلية – موظفو الأكاديمية والنيابات – أطر التوجيه والتخطيط التربوي – المفتشون – وعدد من المنابر الإعلامية بقيت الإشارة إلى أن الحفل التكريمي الذي نشط فقراته محمد الموساوي رئيس قسم الشؤون التربوية تخللته فقرات غنائية شدت أنفاس الحضور سواء عبر الأداء المحكم الرائع لكورال عمر الخيام الحائزعلى المرتبة الأولى وطنيا الذي أدى بنجاح باهر مقاطع وطنية خالدة صفق لها الحاضرون وكشفت عن طاقات خلاقة في مجال الأداء والانسجام الموسيقي بقيادة الفنان المبدع عادل الاشهب - مقاطع ألهبت النفوس وحبست الانفاس للحظات – ياعيد الصحراء ياعيد – عيشي عيشي يابلادي - يا دعاء رن في سمعنا – الله أكبر - قلبي دليلي – امحمد صاحب شفاعة والنور الهادي – كما أثث الحفل كذلك معزوفات فنية لمجموعة التادلاوي الاستعراضية بقيادة عبد النبي بلقاسم من صفرو