جامعة سيدي محمد بن عبد الله : المدرسة العليا للتكنولوجيا أوصى المشاركون في الندوة الدولية حول الجدوة في التعليم العالي التي احتضنتها كلية الطب والصيدلة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس والتي نظمتها المدرسة العليا للتكنولوجيا على مدى يومين بالتوصيات التالية : *استمرارية النقاش في الموضوع على اعتبار عدم الإحاطة بكل جوانبه وإشكالياته خلال يومين، ومن ثم ضرورة الاستمرارية. *تأسيس مجموعة تفكير في الموضوع تعني بتنظيم تلك اللقاءات وإصدار مجلة تعنى بقضايا الجودة في التعليم العالي. *الاشتغال على تهييئ الدورة الثانية للملتقى التي ستنعقد أواخر سنة 2013 أو بداية 2014. *رفع مذكرة تتضمن خلاصات وتوصيات الملتقى الأول إلى الدوائر المسؤولة عن قطاع التعليم على أن تسهر لجنة متخصصة على تحرير هذه المذكرة. *الدفع بتأسيس لجنة للسهر على تحسين أداء وبالتالي ترتيب الجامعات المغربية على صعيد كل جامعة. *تنظيم دورات تكوينية لفائدة المسؤولين بالجامعات المغربية بتنسيق مع الوزارة الوصية. *تهييئ وتقديم دراسات حول نماذج ناجحة من مختلف دول العالم. *تحفيز الأساتذة الباحثين في مجال البحث العلمي. وتجدر الإشارة إلى أن الندوة الدولية حول الجودة في التعليم العالي عرفت مشاركة وازنة ومكثفة من طرف عدد كبير من المختصين والباحثين المغاربة والأجانب والذين استعرضوا تجاربهم في مجال التعليم على اعتبار أنه القطاع الحيوي وقاطرة التنمية الشاملة في المجتمعات. وكانت هذه المناسبة أيضا فرصة للإعتراف بالمجهودات التي بذلها عدد من رجالات الدولة على المستوى الوطني، عرفانا لما قدموه من خدمات جليلة في مجال الجودة. وقد كانت المناسبة لتكريم المرحوم عبد الرحيم الهاروشي وزير الصحة السابق، ورئيس جمعية آفاق التي لعبت ولا تزال أدوارا طلائعية على اعتبار أنها فاعلا مجتمعيا متميزا, بحضور زوجته كلود الهاروشي التي تشغل الآن نائبة الرئيس بجمعية آفاق وحضور رئيسة هذه الجمعية السيدة فاطمة الصبيحي بنخضرا. التكريم الثاني المتميز كان من نصيب محمد الكنيدري وزير التربية الوطنية السابق، ورئيس جمعية الأطلس الكبير، نظرا للمجهودات التي يبذلها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في شق الجودة. وبذلك يسدل الستار على هذه الدورة التي عرفت نجاحا متميزا سواء من حيث التنظيم أو المشاركة حيث قدم رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ فريد زروق كل ما في وسعه رفقة أعضائها لتسهيل مأمورية المشاركين, كما لعبت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس برئاسة الدكتور السرغيني فارسي دورا هاما في إنجاح الملتقى، بشراكة مع كلية الطب والصيدلة ومجموعة البحث في الجودة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس. وعلى هامش هذه الدورة تم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع جامعة بورغاس من بلغاريا، من طرف رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة البلغارية السيد فالانثين نينوف Valantine Nenov. وبذلك تؤكد جامعة سيدي محمد بن عبد الله انفتاحها على محيطها الوطني والعربي والدولي.