اكد مندوب جمعية الأوراش المغربية للشباب بالزراردة انه في الوقت الذي تعيش فيه ساكنة بعض الدواوير تهميشا متزايدا على جميع الأصعدة في حرمان لأبسط شروط الحياة وعزلة شبه تامة، وحرمانهم من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي جاءت يضيف المندوب لمحاربة الفقر والهشاشة في المناطق القروية نسجل عدم استفادة الزراردة ونواحيها من أي دعم من المبادرة الأخيرة وكذلك تباطؤ نمو الاقتصاد الاجتماعي مع موجة الغلاء التي تعرفها المواد الأساسية وتزايد البطالة في أوساط الشريحة الاجتماعية المضررة . وما زاد الطين بلة ، عدم ربط بعض الدواوير مثل بوخالد ، تاريدالت والشعرة بالكهرباء رغم أن معظم الأقاليم استفادت بنسب تقارب 100% ، وقد لاحظ السكان محاولة السلطات مد بناية حراسة السد بالكهرباء بمفردها وبدون تعميم الاستفادة على جميع السكان رغم أن هدا المكان يقع وسط دوار بوخالد، وقد عبر السكان عن رفضهم لهده المقاربة التي وضعتهم خارج معادلتها الحسابية فهنا نطرح السؤال أين هي المقاربة التشاركية التي تتطلب جعل السكان طرفا أساسيا، وكيف يمكن مد بناية الحراسة بالكهرباء وحرمان الساكنة من هذه النعمة الأساسية في الحياة؟ وتجدر الإشارة إلى أن معظم سكان هذا الدوار هاجروا إلى مناطق مختلفة نظرا لانعدام التجهيزات الأساسية لأبسط شروط الحياة . رغم أن هده المنطقة تزخر بمؤهلات طبيعية وسياحية هائلة لو استغلت بشكل جيد لعادت بالنفع على المنطقة، فإلى متى يبقى مسئولو هده المنطقة غير مكترثين بالوضعية الحرجة للمنطقة ؟وكيف يمكن أن يفهم هؤلاء أن هده الساكنة تحب أرضها وتريد البقاء فيها؟. محمد بودويرة