تعرض أحد الفنادق بفاس الى هجوم شرس من طرف مجهولين ليلة السبت حيث تم تكسير ممتلكات الفندق و جميع مرافقه بالاضافة الى السيارات التي كانت في محطة وقوف أو بجنبات الفندق وتعود هذه العملية حسب مصادر مقربة لكون صاحب الفندق امتنع عن تقديم الاتاوة لأعضاء العصابة الذين يهددون كل من لا يدفع لهم حلوات مقابل الابتعاد عنه و الغريب في هذا الموضوع أن صاحب حانة المدغري قد فضل بيعها عوض أن يدفع أموال اضافية للذين يأتون كل يوم من أجل ذلك، و كأنهم أصحاب المحل بل الأكثر من ذلك أصبحوا يطالبون بيع سلعهم الأولى ثم بضاعته الثانية الشيء الذي جعله يبيع الحانة بعد تحويلها الى مكاتب . هذه الحالة أصبحنا نعيشها بمدينة فاس بكثرة في الآونة الأخيرة حيث صراع أصحاب محطات وقوف السيارات الذي تطور الى استعمال سلاح ناري و الهجوم على مواطن أمام المحكمة بالسلاح الأبيض بل الأكثر من ذلك هو سيطرة هؤلاء الأباطرة على العديد من الواجهات بالقوة و التهديد حيث لم نعد نعرف منهم المسؤولين حيث يمكن لصاحب سوابق أن يحل مشاكل عديد ان على مستوى الادارة أو البلدية و المقاطعات وذلك بقوة نفوذه الذي اكتسبه من مجلس المدينة . هذه هي فاس اليوم أصبح أعيانها هم من ذوي السوابق العدلية و المبحوث عنهم حيث أصبحت لهم قطع أرضية و حانات لبيع الخمور و تجارة المخدرات و استولوا على محطات وقوف السيارات و كونوا عصابات تجوب المدينة من أجل دفع الاثارة و الفدية ولا يسع ساكنة فاس الا قول ((الله يخذ الحق فلي وصل العاصمة العلمية لهذا الوضع ))