إيقاف 99 من ذوي السوابق و27 من مروجي المخدرات لم تعش مدينة فاس رمضانا هادئا مثل هذه السنة حيث لم تسجل لحد الساعة أي حالة قتل خلافا للسنوات الماضية حيث يكون الرقم قد بلغ 3 الى 5 قتلى إضافة للسرقات بالنشل والخطف والتهديد بالسلاح الابيض. خلال بداية هذا الشهر الكريم قامت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بحملة تطهيرية واسعة النطاق خاصة في النقط السوداء بالمدينة العتيقة وأحياء فاس الشمالية والتي أسفرت عن نتائج جد إيجابية خلال الفترة الممتدة من 09/08/22 الى غاية 09/09/06 وقد أبدى عناصر فرقة الصقور احترافية في إيقاف أصحاب السوابق والمشتبه فيهم خاصة أثناء الليل في عدة شوارع بالمدينة حيث يجوبون عبر الدراجات النارية جل الاحياء التي يتعرض فيها المواطنون للسرقة واعتراض سبيلهم. وهكذا تمكنت هذه المصلحة من إيقاف 99 شخصا من ذوي السوابق و28 من مروجي المخدرات وكانت الأرقام على الشكل التالي: السرقة بالنشل: 10 أفراد. تكوين عصابة إجرامية. الاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية: فردان. السرقة تحت التهديد: 19 فردا. النصب والاحتيال: 8 أفراد. الضرب والجرح بالسلاح الأبيض: 13 فردا. تكوين عصابة إجرامية تعدد السرقات: 13 فردا. تكوين عصابة إجرامية تعدد السرقات المشددة: 15 فردا. تعدد السرقات: 9 أفراد. السرقة بالخطف: 9 أفراد. الضرب والجرح المؤدي للوفاة: فردان. سرقات الدراجات النارية: 7 أفراد. أما فيما يخص ترويج المخدرات فقد استطاعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن فاس من إيقاف 27 فردا وحجز كمية:04.63 من مادة الشيرا.01.380 كلغ من مادة الكيف.0.785 كلغ من مادة طابا. عصابة تعترض الحافلات والسيارات بالطريق السيار بين مكناسوفاس عرف الطريق السيار يوم السبت حوالي الساعة 9.30 ليلا حالة غريبة للغاية لم يسبق أن عرفها وذلك من خلال ظهور عصابة تعترض طريق الحافلات والسيارات استمرت لمدة طويلة حيث تجند أفراد هذه العصابة الذين تواجدوا على بعد 15 كلم من فاس في نقطة تابعة للنفوذ الترابي لدرك مكناس وانهالوا على حافلتين للستيام بالحجارة حيث أصيب سائق إحدى الحافلات الذي رغم إصابته والدماء التي ملأت جسمه استمر في السياق كما أصيب العديد من الركاب و اعترضت نفس العصابة 7 سيارات أخرى كانت في طريقها من الرباط الى فاس وفي آخر المطاف تم التوقف من طرف سائد حافلة الستيام الذي كانت وضعيته حرجة للغاية مما استدعى تدخل رجل الدرك الملكي لمدينة مكناس الذين قاموا بالواجب وتم إحضاء سيارة الإسعاف لإنقاذ المصابين والبحث عن الجناة الذين فروا في اتجاه مجهول، مثل هذه العمليات أصبحت معهودة في الطريق السيار ببلادنا وغالبا ما يكون من ورائها ضحايا من المواطنين الأبرياء سواء على مستوى أجسادهم أو سياراتهم فإلى متى ستستمر مثل هذه العمليات؟ ألا يجب إيجاد حل استعجالي لإنقاذ المواطنين والحرص على سلامتهم.