أوقفت فرقة الأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن فاس، أخيرا، عنصرا "خطير" عرف باعتداءاته على المواطنين بشكل عدواني. ويتعلق الأمر بالمدعو "الزينيكا"، الذي نفذ بمفرده مجموعة من السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض خاصة في أوساط التلاميذ، والطلبة أصحاب الدراجات النارية والهوائية بلغت في مجملها 14 عملية سرقة. وتمكنت مصالح الشرطة، التي أوكل إليها ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم، فضلا عن مطاردة مروجي المخدرات والاتجار في الخمور، إضافة إلى السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، من حجز بعض المسروقات عبارة عن دراجات نارية من نوع سكوتر وسيوف. وجرى استدعاء الضحايا، الذين تعرفوا على "الزينيكا"، قبل إحالته على محكمة الاستئناف بفاس. وشنت الفرقة نفسها، خلال أسبوع، حملة تطهيرية بنفوذ المنطقة الثالثة بأحياء مختلفة أسفرت عن إيقاف 20 شخصا من أجل تعدد السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض والاتجار في المشروبات الكحولية والضرب والجرح المؤديين إلى الوفاة. وبالمنطقة الأولى بأحياء الجنانات، وتحديدا باجنان البراج، والشامي، والعراقي، وعين بوفاوج، أسفرت النتائج عن إيقاف العديد من المنحرفين، خاصة مروجي المخدرات والخمور، فضلا عن المبحوث عنهم. وخلفت الحملة ارتياحا وسط السكان، كما أسفرت عن اعتقال 18 فردا في حي الدكارات، وكانت العملية تستهدف مروجي المخدرات والمشروبات الكحولية، وجرى إيقاف 4 أشخاص في حالة تلبس. أما بحي عوينة الحجاج فطوقت الفرقة الحي، بعد أن تلقت معلومة مفادها أن أحد الفارين والمبحوث عنه في عملية قتل بالسلاح الأبيض، يوجد بالحي المذكور، إضافة إلى 8 أشخاص آخرين جرى إيقافهم بتهم تتعلق بالاتجار في المخدرات وبيع الخمور. وبلغ عدد المشتبه بهم، الذين أحيلوا على العدالة في هذه العملية التطهيرية الواسعة 71 متهما.