المغرب الفاسي صفر نادي الزمالك المصري هدفان خالد الطويل الحنكة و التجربة و الخبرة للمعلم حسن شحاتة كانت حاضرة في لقاء المغرب الفاسي أمام الزمالك برسم ثمن نهاية عصبة الأبطال حيث منذ البداية تبين أن الطابع التكتيكي حاضرا في اللقاء بحيث كل مدرب نهج خطته التكتيكية لعدم المغامرة والاندفاع و العمل على عدم استقبال الهدف مما خلق هفوات كثيرة في الشوط الأول بين خطوط وسط ميدان الماص عاش خللا واضحا بين الشطيبي و الدحماني و العياطي في الوقت الذي لعب قلب الهجوم حمزة بورزوق معزولا عن باقي الخطوط نفس الوضعية عرفها الفريق المصري الذي ترك المهاجم عمر زكي وحيدا بين الزكرومي و لمراني . ليعيش كل من تتبع اللقاء نوع من الملل خاصة بعد مرور 30دقيقة وتبين أن الفريق المصري فرض طريقة لعبه عن المغرب الفاسي الذي كان في مجمل الشوط الأول سجين منطقته و لم يقوى على خلق فرص حقيقية للتهديف في الوقت الذي كان الفريق المصري بدوره أقل فعالية رغم بعض المحاولات المحتسمة لينتهي الشوط الأول بدون غالب و لا مغلوب . من خلال الشوط الثاني الذي يعتبر شوط المدربين انتظر الجمهور طريقة لعب أخرى ليتمتع بلقطات فنية إلا أن ذلك لم يحدث حيث كان سيناريو الشوط الثاني صورة طبق الأصل للشوط الأول ورغم التغييرات التي قام بها كل مدرب فان ذلك لم يزيد من فنية اللقاء إلى حدود الدقيقة 77و على اثر مرتد سريع يتمكن من بلوغ شباك الحارس إسماعيل كوحا الذي لم تكن قراءته جيد ليتمكن اللاعب أحمد حسن كمال من تسجيل هدف كان بمثابة دوش بارد للعناصر الفاسية و الجمهور و مما زاد الطين بلة أن الفريق الفاسي رغم تقبله الهدف لم يندفع بالشكل المطلوب للبحث عن هدف التعادل حيث نهج نفس طريقة اللاعب الرجوع بالكرة الى الوراء مما جعل الفريق المصري ينطلق في مرتداته السريعة التي أسفرت عن الهدف الثاني في وقت حسم اللقاء بصفة نهائية من طرف اللاعب أحمد جعفر بضربة رأسية كانت ضربة بمثابة السكة القلبية للجماهير التي غادرت مباشرة المدرجات هزيمة كراثية للفريق الفاسي الذي لازال يعيش على نشوة الفوز بثلاثة كؤوس إلا أن مشواره الكروي على مستوى عصبة الأبطال الإفريقية كان صعبا في الوقت الذي انهزم بميدانه و أمام جمهوره .