حقق المغرب الفاسي فوزا هاما في لقائه أمام النادي القنيطري، برسم الدورة 26 من البطولة، وهو الانتصار الذي قد يرفع معنويات الفريق الفاسي، المقبل في نهاية الأسبوع الجاري على لقاء هام أمام الزمالك المصري في عصبة أبطال إفريقيا. بداية اللقاء كانت لصالح الفريق الزائر، الذي خلق فرصا حقيقية للتسجيل بواسطة سعيد الرواني، قبل أن يرد الماص عبر يوسف العياطي، الذي انطلق من الجهة اليمنى، حيث راوغ ثم مرر كرة فوق طبق من ذهب للهداف حمزة بورزوق، الذي كان في الموعد، وأسكن الكرة في شباك الحارس لعروبي. هدف أعطى نفسا جديدا للفريق الفاسي، الذي كثف جهودة من أجل توسيع فارق الأهداف، إلا أن مهاجموه أضاعوا العديد من الفرص. وبادر الفريق القنيطري بدوره إلى بناء بعض المحاولات، إلا أنها كانت تتكسر على مستوى الدفاع أو تدخلات الحارس صخرة، الذي أصيب على مستوى الكتف وغادر اللقاء بعدما عوضه الحارس إسماعيل كوحا. متاعب الماص تواصلت بإصابة شمس الدين الشطيبي، الذي أجبر على مغادرة الميدان. ليعن الحكم العلام من عصبة تادلة عن نهاية الشوط الأول، بتقدم الفريق الفاسي بهدف واحد. وخلال الشوط الثاني، حاول الفريق الزائر مفاجأة المحليين، لكن محاولاته تصدى لها الدفاع بقيادة الحارس كوحا. وكان بإمكان الماص بلوغ مرمى الحارس لعروبي أكثر من مرة، غير أن الفرص ضاعت بسبب عدم التركيز وأنانية بعض اللاعبين، الذين غالوا على استعراض إمكانياتهم التقنية. وتمكن اللاعب موسى تيكانا، بديل الشطيبي، من هز الشباك القنيطرية، بعدما توصل بتمريرة ذكية من يوسف العياطي، وسجل هدفا جميلا من تسديدة قوية لم يحرك معها الحارس لعروبي ساكنا (د82). وفي الوقت بدل الضائع، يتمكن نفس اللاعب من تسجيل ثنائيته، ليؤمن نتيجة المقابلة.