احتضن الملعب البلدي بالقنيطرة يوم الأربعاء المنصرم اللقاء المؤجل عن الدورة 12 من البطولة الاحترافية الأولى، والذي جمع كلا من النادي القنيطري والمغرب الفاسي. بداية المباراة عرفت اندفاعا مبكرا للزوار في محاولة لمباغثة الحارس لعروبي، وفعلا تمكن أشبال المدرب رشيد الطاوسي من فتح شوارع في دفاع الكاك، سجلوا من خلالها هدف السبق من رجل اللاعب العياطي، بعد تبادل جيد بلمسة واحدة بين لاعبي الماص أنهاه الشطيبي بتمريرة على المقاس لزميله العياطي، الذي حولها إلى الشباك أمام غياب المدافعين المحليين، وذلك في الدقيقة الثامنة. بعد هذا الهدف المباغث أخذ المحليون بزمام المقابلة وحالوا تعديل وفك شفرة ولغر الدفاع الفاسي، الذي قاده باقتدار الحارس المتألق أنس زنيتي، الذي نجح في صد عدة كرات وتسديدات لبلال بيات والعربي وكذا العميد رشيد براوس. سيطرة المحليين امتزج فيها التسرع بالسرعة مما فوت على أشبال المريني فرصة تعديل الكفة خلال هذه الجولة، التي انتهت بتقدم الزوار بهدف لصفر. بداية الشوط الثاني أعطت انطباعا واضحا على أن المحليين عازمون على الأخذ بزمام المقابلة، وفعلا سيطروا سيطرة ميدانية جيدة جعلت الدفاع الفاسي في منحة واضحة، خاصة الجهة اليسرى التي استغلها جيدا لاعبو الكاك وصاروا ... عليها للوصول لمرمي أنس زيتي، وفعلا تمكنوا من ذلك في د 67 بعد اقتحام جيد لبلال وسط المدافعين الفاسيين وتمريرة جميلة لزميله الاندلسي، الذي أسكن الكرة بيسراه داخل مرمى الحارس الفاسي. بعد هدف التعادل ..... بتعادل ايجابي هدف لمثله وهي النتيجة التي أسعدت كثيرا باشا المدينة، الذي دخل في عناق طويل مع صاحب الانتدابات الفاشلة للكاك خلال الميركاتو، علما بأن الباشا لم يكن يفرح حتى لانتصارات الكاك سابقا، وإذا ظهر السبب بطل العجب. تحكيم السيد نور الدين ابراهيم كان في المستوى الجمهور .. الثمانية آلاف متفرج تركوا في صندوق الفريق ما قدره سنة وثمانون ألف درهم كمداخيل المباراة، التي لم نتوصل بمبلغ المصاريف كي نحدد المدخول الصافي المتبقي أصلا في خزينة النادي. أما التنظيم فلم يرق إلى المستوى المطلوب رغم الاجتماعات الليلية، التي أشارت إليها بعض المواقع الإلكترونية، والتي سنعود إليها لاحقا، مما أغضب عدة لاعبين قدامى تم منعهم من الدخول، إضافة إلى منخرط ومسير سابق منع بدوره من الدخول، رغم توفره على ورقة ولوج الملعب، مما جعله يغادر مباشرة الملعب البلدي ووضع شكاية لدى شكاية مصالح الأمن بالمدينة.