النادي القنيطري يستسلم بميدانه أمام الدفاع الجديدي لم يقوى لاعبو النادي القنيطري على تجاوز ضيفهم الدفاع الحسني الجديدي في اللقاء المؤجل برسم الدورة التاسعة من بطولة الدوري المغربي الممتاز ، حين استسلموا داخل قواعدهم بالملعب البلدي بالقنيطرة وأمام جماهيرهم والتي لم تحظر كعادتها بكثافة ولم تتجاوز على أبعد تقدير 2000 متفرج، رفعوا العديد من الشعارات تطالب المكتب المسير للفريق التدخل سريع من أجل إيجاد الحلول الناجعة لتجاوز أزمة نتائج الكاك على مستوى البطولة وجعلت الفريق في الصف ما قبل الأخير، وتعد هذه الهزيمة هي الثالثة بالميدان ولم يستطع لحد الآن أشبال أوسكار فيلوني إدخال الفرحة للجماهير القنيطرية التواقة لرؤية الكاك وهو ينافس على إحدى مراتب مقدمة الترتيب بدل اللعب على الإنفلات من براثين عدم النزول للقسم الثاني مع نهاية كل موسم كروي. وبالعودة لأطوار المباراة التي قادها طاقم تحكيمي ينتمي لعصبة الجنوب و يتكون من حكم الساحة هشام التيازي بمساعدة محب الله الفيلالي وعصام بنبابة والحكم الرابع محسن ابراهيم من عصبة الغرب والمندوب الجامعي رشيد مازوداي من فاس. وقد تميزت بداية اللقاء بالإندفاع الهجومي لكلا الفريقان بحيث لم ينتظر الطرفان الوقت يمر طويلا وشرعا في مباشرة البناءات الهجومية، مما جعل إيقاع اللعب مرتفعا وكانت أبرز فرصة للفريق الجديدي في الدقيقة 20عندما انفرد المهاجم عبد المجيد الدين بالحارس زهير لعروبي لكن تدخل هذا الأخير انقد مرماه من هدف محقق وجاء رد فعل أصحاب الأرض في حدود الدقيقة 32 عندما رفع المهاجم سعيد الرواني الكرة فوق الحارس أيوب لاما وترتطم بالعارضة. بعد ذلك وفي الدقيقة 35، بناء هجومي للجديديين قاده عبدالصمد رفيق الذي مرر نحو زميله عبد الله لهوا هذا الأخير يستغل سوء تقدير مدافعي الكاك مع الحارس البديل بنميح الذي عوض لعروبي بسبب التوعك الذي أصابه في التصدي للهجومات الجديدية ويسجل الهدف الأول، وتحركت العناصر القنيطرية من أجل ادراك هدف التعادل الذي تحصلت عليه في الدقيقة 68 من ضربة رأسية للمدافع الوسط ممادو ديانغ الذي ناب عن المهاجمين القنيطريين في التهديف. مباشرة بعد ذلك مرتد سريع وخاطف للزوار قاده المهاجم عبد المجيد الدين وتمكن من مباغثة الدفاع القنيطري وأضاف الهدف الثاني للجديديين، بعد تبادل كروي بينه وبين لهوا، مما مكنهم من حسم نتيجة المباراة لصالحهم رغم التغييرات التي ادخلها فيلوني علة تشكيلة الكاك بإشراك المهاجم بلال بيات مكان سعيد الرواني ورضى المختاري مكان المدافع الفنيزويلي فالديز، لكن النهج التاكتيكي الذي وظفه مدرب الدفاع الجديدي خالد كرامة جعله يقوم بملئ وسط الميدان عندما قام بإشراك بنتاري مكان لهوة ومنير الضيفي الذي عوضه زكرياء حدراف الشيء الذي أبناء دكالة من اقتناص ثلاث نقط من أمام أبناء حلالة. وعن نتيجة الفوز التي اعتبرها مدرب الدفاع الجديدي خالد كرامة فرصة مواتية لتجاوز أزمة الهزيمة في مباراة نصف نهاية كاس العرش، تمكن اللاعبين من التحرر من توالي النتائج غير المواتية للعطاء الذي يقدمونه خلال المباريات السابقة على مستوى البطولة، والمهم بالنسبة لكرامة هو ايجاد ايقاع ونهج تاكتيكي خاص بالفريق لفرض أسلوب لعبه في باقي المباريات المقبلة لجمع أكبر عدد من النقط واحتلال مركز مشرف في سبورة الترتيب. وبدوره اعتبر رشيد برواص عميد النادي القنيطري بكون الهزيمة بالنتيجة السلبية التي لا تخدم مصالح الكاك، وأن غيابات بعض اللاعبين في وسط الميدان كان له الأثر الواضح وعلى الخصوص أبرباش والأندلوسي، والحظ لم يكن بجانب الفريق القنيطري في ترجمة الفرص التي اتيحت للمهاجمين لأهداف.