احتضن الملعب البلدي بالنقيطرة عشية الثلاثاء المنصرم اللقثاء الهام برسم الدورة التاسعة من البطولة الاحترافية والذي جمع بين الدادي الرياضي القنيطري والوداد البيضاوي ذوي القاسم المشترك و هو الهزيمة الأول لكل منهما خلال الدورة الثانية. مع جدول اللاعبين تبين أ هناك غيابات وازنة داخل المجموعتين قطب دفاع المحليين وصمام أان دفاع الكاك ممادو ديانك، الربي أشرف وينس الأندلسي صانع ألعاب الكاك، في حين غاب ليماغري، الخالقي، برابع من الوداد. الفريق املحلي منذ البداية أخذ المبادرة في محاولة لمباعتة الدفاع البيضاوي خاصة من جهة زيدوون الذي لم يكن في المستؤى مما جعل كلا من أيوب بورحيم و هشام العروي يستغلون جيدا هذه الجهة لإزعاج الحارس بونو، فريق الوداد لم يظهر بمواصفات الفريق المهاب الجانب أما عدناه إذ كانت كل الهجومات والضربات الخطأ التي قادها ياسين لكحل فموت في المعهد نظرا للإرتباك الذي بدأ واضحا على جل أشبال دوكاسطل خاصة زيدون والمنقاري وهذا ما اشتغله بذكاء اشبال عزيز كركاش وتمكنوا من هزم الحارس بونو في د19 بعد توغل من الجهة السيرى لدفاع الوداد للمهاجم المحلي بلال بيات الذي مركر نحو زميله بوزجم الذي هيء بدوره كرة فوق طبق من ذهب لهشام العروي معلنا عن هدف اشتعل حماس الجماهير القينطرية التي ساندت شبابها طيلة اللقاء، فريق الوداد ظلت كل محاولاته خجولة ولم تزعج الحارس زهير لعروبي طيلة فترات الشوط الأول. الجولة الثانية عرفت تحركا ملموسا للزوا قابلته صلابة الدفاع المحلي الذي قاده العميد بورواس في غياب ممادو، لكن عدم فعالي لويس مويتيس فوتت على البيضاويين فرحا كثيرة مما جعل اب الرئيس عبد الإله أكرم يعطي أوامره العارمة عبر هاتفه النقال من المقصورة التي خصصها مكتب الكاك لنظراتهم الودلاديين وذلك بالقيام بادخال سكوما أولا ثم فابريس وفعلا ذاك ما حدث بعدما تمكن الزوار من قبول هدية الحكم بولحواجب المتمثلة في ضربة جزاء لإمكانه لها من الإعراب إلا في قاموس الحكم المذكور، ومباشرة بعد هدف التعادل دخلت المقابلة في مد وجر حتى النهاية وذلك بنتيجة لتعادل هدف لمثله. الجمهور الذي حضر المبااة أدى ثمن التذكرة وصل عدده 6680 متفرجا تروا في خزينة النادي ما قدره بالدرهم 162.145.00، تحكسم السدي بوشطاط كان دون المستوى وخارج التغطية وأبان عن ضعف في شخصيته مادفع الفريقين معا وفي مناسبتين مختلفين التي وضع اعتراض تقني على تحكيمه، فما هو رأي خبراء التحكيم ببلادنا الذين صاروا كل اثنين من خلال إحدى البرامج التلفزية يدا فعول عن المنكر، خاصة السي الغيبي الذي يريد فرض حكام دون المستوى خاصة من جهجة عبدة.