(( الدموع البكاء الإغماءات صورة تتبعناها بالمركب الرياضي بفاس الذي حج اليه كل عشاق لكرة القدم من أجل مساندة فريق العاصمة العلمية ليتمكن من المرور لنهاية كأس الاتحاد الإفريقي هده الكأس التي هي في خزينة نادي الفتح الرباطي ، ولما لا تعود لخزينة المغرب الفاسي لتبقى بالمغرب الذي من الوداد البيضاوي و المغرب الفاسي اصبح رائد كرة القدم الإفريقية )) اللقاء الذي قاده الحكم السوداني عبد الرحمان خالد باقتدار زاد من قيمة التحكيم الإفريقي كانت جل اطواره للفريق الفاسي الذي ضغط مند البداية للبحث عن هدف يرفع الضغط عن عناصره، الا ان الخطة الدفاعية المحضة التي نهجها مدرب انتر كلوب الانغولي جعلت اشبال المدرب رشيد يتيهون في وسط الملعب دون جدوى رغم العديد من الفرصة السانحة للتسجيل التي خلقها خط هجومه أحسنها كانت في الدقائق الأولى في اللقاء بواسطة كل من حلحول التي نابت العارضة عن الهدف ثم كل من العياطي و بورزوق الذي لم يحالفه الحظ في هدا اللقاء الفريق الزائر بدوره استطاع من خلال المرتدات السريعة. كاد الفريق الأنغولي أن يبعثر أوراق المغرب الفاسي في أكثر من مناسبة لولا تدخلات الحارس انس الزنيتي ، ومع مرور الوقت غاب التركيز عن العناصر الفاسية التي أصبحت تضيع ببشاعة و تهدي كرة سهلة للحارس الانغولي. الشيء الذي زاد من عزيمة الفريق الزائر. و أصبح يلعب الند للند أمام فريق مساند بحوالي 25ألف متفرج لينتهي الشوط الأول بدون غالب و لا مغلوب . مع بداية الشوط الثاني نفس السيناريو من الفريق الزائر تحصين الدفاع مع رجوع وسط الميدان مع اندفاع كلي للفريق الفاسي للبحث عن هدف يفك لغز هذا اللقاء خاصة و ان الفريق الفاسي له عزيمة قوية للتهديف الا ان التسرع و عدم التركيز حرم عناصر الماص من الهدف . و قام المدرب رشيد الطاوسي بعدة تغييرات تجلت في عطب المدافع لمراني ثم حلحول و العياطي حيث اتيحت الفرصة لكل من الباسل –تيكانا ثم الدحماني الدي كان صاحب التمريرة التاريخية لنجم هدا اللقاء الوافد الجديد الذي أعطى أضافة للمغرب الفاسي شمس الذين الشطيبي الذي راقب كرته بكل هدوء وبثقة في النفس عن طريقة اللاعبين الكبار يقدف في الاتجاه الشباك و يعلن عن هدف تاريخي في مشوار المغرب الفاسي الذي حقق اول مرة في تاريخه الرياضي بلوغ نهاية كا الاتحاد الافريقي ليدخل التاريخ الرياضي المغربي و الافريقي من بابه الواسع . مباشرة بعد نهاية اللقاء خرجت الجماهير الفاسية للشوارع لتحتفي بهدا الفوز التاريخي لفررق العاصمة العلمية الدي عاد في عهد الرئيس مروان بناني الى سالف عهده كفريق مهاب الجانب حيث حقق الموسم الماضي نتائج جد ايجابية تجلت في احتلاله المرتبة الثانية في البطولة كوصيف للبطل امام الرجاء البيضاوي ثم و صيف للكاس امام الفتح الرباطي و ها هو يلعب اليوم على عدة واجهات البطولة الوطنية –كاس العرش – كاس الاتحاد الافريقي ثم عصبة الابطال فهل يتمكن من تحقيق الالقاب الت غابت عن الفريق الفاسي لعدة سنوات . قالوا عن اللقاء المدرب رشيد الطاوسي مادا يمكنني ان اقول لقد حققنا الهدف بلغنا المقابلة النهائية اشكر اللاعبين اشكر الجمهور اشكر المكتب المسير كل الدين كانوا بجانبي كاطر ثقنية ثم تنطلق الدموع من عينيه حب هدا الجمهور الدي ساندني حتى اخر دقيقة لكل محبي المغرب الفاسي اهدي هدا التاهل . مدرب الفريق الانغولي لقد لعبنا من اجل التعادل الدي يؤهلنا الفريق الفاسي كان في المستوى للاسف خلقنا فرصتين للتسجيل للحسم في التاهل لم يتم ترجمتها للهدف عزيمة الفريق الفاسي كانت اقوى و سجل في الوقت الدي انتهى كل شيء لا ادري كيف احتسب الحكم 7دقائق للوقت بدل الضائع على العموم ضيعنا فرصة التاهل و هنيئا للمغرب الفاسي و للجمهوره الغفير الدي كان له الدور الكبير في التاهيل .