المعرض الدائم للسيارات سيوفر للزبون امكانية اقتناء السيارة و توقيع عقد القرض و التأمين في نفس اليوم و بنفس المكان السيد عبد الاله تابت الرئيس و المدير العام لمجموعة تابت الذي على امتداد ثلاثة عقود من التجربة في تسويق عدد من أنواع السيارات قطع عبد الاله تابت أشواط مهمة في هذا المجال و لعل هذه التجربة الطويلة المثقلة بأرقام كبيرة في مجال بيع السيارات أعطت للرجل خبرة وتمرس ليخلق شبكة واسعة في تسويق السيارات بكل من مكناس _تازة _سيدي قاسم _الرباط _البيضاء ثم فاس حاولنا من خلال هذا الحوار الوقوف على مشواره التجاري ؟وكيف يرى مستقبل هذا المشروع الضخم في ظل الأزمة العالمية؟ سؤال .في البداية نود معرفة بداية مشوارك التجاري؟ جواب.البداية كانت كباقي رجال الأعمال جد متواضعة من خلال شركة صغيرة عائلية بامكانيات بسيطة للغاية بمدينة مكناس و عملت بكل أفكاري وجهدي لتطوير الشركة التي كانت تتقلب مع نظام بيع السيارات الا أن تحسن مستوى الدخل في المغرب و فتح باب القروض و التسهيلات انعكس بطريقة ايجابية على زيادة الطلب و على شراء السيارات من هنا انطلق التفكير في خلق العديد من الشركات تحت اسم تابت . سؤال .وهل أنت متفائل بمستقبل الشركة في ظل الاكراهات الاقتصادية اليوم؟ جواب. بكل صراحة نحن نعمل في هذا المجال منذ عقود نعيش الأزمة ثم الانفراج نساهم في الاقتصاد الوطني سواء من خلال مساهمتنا في الرواج و القرب من المواطنين و تشغيل اليد العاملة و خصوصا الأطر حيث بلغ عدد الأطر و العمال بالشركة اليوم ما يزيد عن 230اطار و عامل وقد تم تشييد الشركة على مساحة 1200متر مربع من أربعة طوابق وكل هذا يدخل في التنمية الاقتصادية ما أقوله دائما الباقي على الله هو المعين فالأزمة على الجميع و الرواج للجميع نتمنى أن لا تدوم الأزمة الاقتصادية من أجل المزيد من خلق الشركات و توظيف الشباب المغربي خاصة حاملي الشواهد . سؤال .من خلال جوابك أظن بأن المبيعات في ارتفاع مستمر اذ ما هي أرقامك؟ جواب .بكل صراحة يمكن القول الحمد لله حيث المنطقة التي نعمل فيها تتسم بمستوى عيش سكاني لابأس به اضافة للتسهيلات التي يعرفها مجال بيع السيارات من طريقة الأداء و القروض فان وتيرة البيع في ارتفاع مستمر سنة بعد أخرى و كمثال عن ذلك فقد وصل رقم المبيعات خلال سنة 2011حوالي 4560سيارة باعت منها شركتنا حوالي 60في المائة و ذلك راجع بالأساس للتسهيلات و حسن التعامل و سمعة الشركة في السوق . سؤال .هل هذه العوامل و الأرقام كانت وراء توسيعكم للمشروع وخلق هذا الفضاء التجاري الذي يعتبر الأول في المغرب؟ جواب .المغرب عرف هذه السنة مشروعين الأول بالدار البيضاء ماروك مول ثم الثاني بفاس من خلال هذا المعرض اليومي للبيع السيارات الذي شيد على مساحة 1200متر مربع من 4طوابق ويضم عدد من أهم ماركات السيارات وقد كلف استثماره حوالي 3مليار و 650مليون سنتيم و يشغل اليوم 50عاملا و سيتطور الى 64عملا منهم أصحاب باك بلوس 2و بلوس 4ويضم في أروقته العديد من الخدمات حيث يتواجد أصحاب القروض و التأمين وخدمة ما بعد البيع هذا الى جانب مقهى وملهى للاطفال الكل متوفر عن الطريقة الصينية . سؤال .هل هناك تخوف بكل صراحة ؟ جواب .بكل صراحة من يدخل البحر لا يخشى من الغرق وقد صرحت في البداية بأن الأرقام جد مشجعة و أنا طموح مغامر منذ طفولتي فمثلا خلال السنة الماضية حققت مبيعات فيما يخص سيارة داسيا أزيد من 1322سيارة علما أن عدد المبيعات في المغرب ككل وصلت 22ألف سيارة يعني لوحدي وصلت 6في المائة ناهيك عن الماركات الأخرى و هذا انجاز مهم يشجعني على المزيد طموحي هو أن أصبح بائع جميع العلامات و الماركات انشاء الله . كلمة أخيرة في البداية لا بد من الشكر الجزيل على هذه الاستضافة الاعلامية و أتمنى التوفيق لمنابرك سواء المكتوبة أو المسموعة والكترونية لأن بدون الاعلام لا يمكننا تحقيق النجاح وأطلب من المواطنين أن يلتحقوا بالمعرض اليومي ليس من أجل الشراء و لكن لمعرفة المكان و ما يتوفر عليه وشكرا للجميع .