سؤال : ماهو تقييمكم لحظيرة السيارات بالمغرب و ماهي المكانة التي تحتلها شركة بريميوم أوطو » Premium Auto « في السوق المغربية ؟ جواب : يمكنني أن أقول عن حظيرة السيارات الوطنية بصفة خاصة بأنها حظيرة متقادمة مادام 60% من أصل 2.3 مليون سيارة التي تجوب شوارع المملكة قد تجاوزت 10 سنوات من عمرها. وهكذا تظل نسبة رواج المحركات ضعيفة مما يجعل من سوقنا سوقا للتجهيز حيث الناس يحتاجون للحصول على سيارة أولا لتسهيل تحركاتهم. وفي هذا السوق فإن شركة بريميوم أوطو » Premium Auto « تأمل تقديم منتوجات تكون في متناول شريحة عريضة اجتماعية واقتصادية، ترغب في التنقل بصفة مستمرة ضمن شروط السلامة والراحة. سؤال : بريميوم أوطو موجودة بالمغرب مند 15 سنة، ما هي حصيلة الشركة في هده المدة؟ جواب : إن شركة بريميوم أوطو» Premium Auto « تنتمي لمجموعة » Super Auto « الفاعلة في مجال السيارات منذ أكثر من 15 سنة. وطيلة هذه السنوات الطويلة تمكنت المجموعة من تحقيق نمو كبير ومستمر. وقد تميزت هذه المجموعة أخيرا بكونها أحد الفاعلين الأولين في مجال السيارات بالمغرب التي تحصل على شهادة التميز إيزو 9001 برسم سنة 2008. سؤال : اكتشف المغاربة بفضل شركتكم منتوجات جيلي «Geely «، فما هي خصوصيات هدا النوع من السيارات؟ جواب : إن حظيرة منتوجاتنا تتشكل حاليا من ثلاثة أنواع وهيGeely CK و Geely MK و Geely FC. وستعزز هذه الحظيرة خلال الست سنوات الثانية من السنة بأنواع إضافية. وفيما يتعلق بالخصوصيات التي تتوفر عليها منتوجاتنا فيمكن تلخيصها في الشعار الذي نرفعه «تجهيزات أكثر بأثمنة أقل» . فسيارات «Geely « هي سيارات قوية تتميز بتوفرها على تجهيزات سلامة وراحة قد لاتوجد في مثيلاتها . مثل رادارات التراجع والوقوف القبلي، وتجهيزات الفرملة الإكترونية وكراسي الجلد والسقف القابل للفتح...الخ ، ما يتيح للسائق قيادة السيارة بكل فعالية وأمان وكل ذلك بأثمنة في المتناول . ومشروعنا هذا هو ثمرة دراسة معمقة للسوق. فاليوم يتشكل السوق المغربي للسيارات من زهاء 40% من السيارات الحديثة، و 60% من هذا السوق تتشكل من عربات لا يتجاوز سعرها 200.000 درهم. وهذه المعطيات توفر للقطاع آفاقا مهمة. وكنا نأمل التوجه نحو منتج يتوفر على عرض جيد يركز على هذه المعطيات. وإذا كنا قد اخترنا Geely من ضمن عدد من المنتخبين الآخرين فإننا لم نفعل ذلك جزافا. فصناعة السيارات الصينية تتوفر على أزيد من 100 منتج للسيارات. وتأتي Geely ضمن الرتبة 10 لدى هؤلاء المنتجين. وباعتبارها المنتج الصيني الأكثر تصديرا في العالم ب 60 دولة، المهم أن هذا المنتج يحظى على الصعيد الجهوي والدولي بالمصداقية والنجاعة المطلوبتين . سؤال : ماهي أهدافكم على المدى المتوسط ؟ جواب: إن هدفنا اليوم كيفي أكثر منه كمي. وزبناؤنا مهما كان عددهم يجب العمل على إرضائهم، ولهذا نفضل أن نقول لكم بأننا منهمكون بجدية في توطين Geely في المغرب، فنحن شركة تهتم بإرضاء زبنائها أكثر من أي شيء. وعليه يجب القيام بأي شيء لتحقيق هذا الهدف. وعلى كل فإن إنشاء شبكة تعهدات تمثل بالنسبة إلينا نقطة مهمة لتطوير Geely وحاليا لدينا 9 نقط للبيع في ثماني مدن مغربية وخاصة في الدارالبيضاء، الرباط، مراكش، طنجة، اكادير، سلا، تارودانت والعيون. ونعتزم توسيع نقط بيعنا لتشمل مدنا أخرى تحقيقا لمبدإ القرب من زبنائنا . سؤال : ماهي أولوياتكم للفترة المقبلة ؟ جواب: كما أشرت إلى ذلك فإن من أولوياتنا إرضاء زبنائنا. ولذلك فنحن نولي اهتماما خاصا للخدمة بعد البيع، إن الحصول على سيارة يستجيب أولا للحاجة إلى التحرك وبالتالي فإن زبنائنا يجب أن يكونوا في وضعية تتيح لهم التنقل باستمرار وعليه فان سيارتهم يجب أن تكون معدة على الأقل للتحرك. لذلك فنحن نتوفر على مخزون مهم لقطع الغيار. وهذا المخزون يتيح لنا الاستجابة سريعا لمتطلبات زبنائنا سواء كان ذلك في إطار الضمانة التي تمتد على ثلاث سنوات أوفي إطار الإصلاح والمعالجة المستمرة. وإضافة إلى المخزون من قطع الغيار فنحن أيضا مجهزون بأدوات دقيقة كآليات التشخيص الأصلي وكذا الأطر المؤهلة والمجربة. سؤال : ماهي الصورة التي يمكن أن تقدموها لنا عن وضعية سوق السيارات بالمغرب في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة ؟ جواب: سوق السيارات لا يتطور حتما مع نفس الإجراءات المعمول بها منذ 3 سنوات خلت، وأعتقد أننا لاننظر أساسا إلى التقليص الحاصل بالمقارنة مع السنة الفارطة، ذلك أن تنظيمنا المالي يظل قويا. وتطور مبلغ القروض الممنوحة حتى نهاية فبراير 2009 بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية يشهد بذلك. إننا مع رأي الخبراء المحليين الذين يتوقعون تطورا في حدود 8 إلى 10% كما أننا متفائلون بخصوص تطور السوق. فسوق السيارات الوطني تنتظره أياما زاهية. سؤال : هل لديكم إضافات أخرى جواب:تسودنا الثقة حاليا بخصوص منتوجاتنا وقابليتها للتطور. وكما تعرفون فإن المستهلك المغربي هو مستهلك يتم إشعاره مسبقا، فهو يتابع تطورات الساعة ويعرف التطور الذي حققته الصين على جميع المستويات. والمثال الذي قدمته الصين خلال الألعاب الأولمبية خير مثال. فخلال الشهر الماضي أصبحت الصين السوق الأول في مجال السيارات عالميا، متقدمة بذلك على الولاياتالمتحدة لأول مرة، وإذا كانت 60 دولة تفضل منتوجاتها فلماذا لا نكون كذلك. إن إرادتنا الأولى تتمثل في أن يكتشف مواطنونا ويحاولون تجربة نوعية منتوجاتنا، فلا شك أنهم سيتفاجأون والأثمنة الخاصة للإقلاع تنتظرهم داخل نقط بيعنا.