منحة الاستحقاق لحفز التفوق الدراسي فوج 2011 أكاديمية جهة فاس بولمان عزيز باكوش إن منحة المؤسسة أمانة في عنقكم للسير بعيدا في دراستكم مادام الدعم المادي متوفر وتضحيات الآباء وأسرة التعليم متواصلة ، وكل ما نأمله منكم هو أن ترفعوا رأسنا عاليا في جميع المحافل سواء داخل الوطن أو خارجه” بهذه العبارات خاطب السيد مدير أكاديمية جهة فاس بولمان 51 طالبا – ة ممنوحا منهم 7 على المستوى الوطني لدى افتتاحه مراسيم حفل توزيع المنح على المتفوقين من أبناء نساء ورجال التعليم بالجهة برسم سنة 2010-2011 الذي نظمته مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية بمقر الأكاديمية بعد زوال الخميس 17 نونبر الجاري ” بحضور السيدة والسادة نواب الجهة ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية وأطر إدارية وتربوية فضلا عن آباء وأولياء أمور التلاميذ الممنوحين وعدد من الشركاء والمتدخلين. رئيس جامعة القرويين من جانبه هنأ التلاميذ الممنوحين مؤكدا على الدور المحوري للمؤسسة .معتبرا حفل التميز اعتراف من وزارة التربية ومؤسساتها بالطلبة المتفوقين وتشجيعهم وعلى رأسها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية ، وأضاف الصقلي “انه حفل رمزي ، لكن له معاني كثير ، مبرزا أ، المنحة ليست مطلوبة لذاتها وإنما هي تعبير عن تقدير وتميز حظي به عدد من تلاميذ الجهة النجباء المتفوقين والذين يقدمون المثل لغيرهم حتى يدرك الجميع ان المتفوق يحظى بتقدير من طرف الأجهزة المؤطرة للعملية التربوية مقدما الشكر لأولياء أمورهم على ما بذلوه من أجلهم . إلى ذلك، احتلت جهة فاس بولمان الرتبة الثالثة من بين 16جهة التي منح لها هذا الاستحقاق برسم السنة الجارية و الذي بلغت مجموع منحه 514 منحة منها 100منحة وطنية و414 منحة جهوية وتصدرت شعبة العلوم التجريبية القوائم الممنوحة ب66 منحة وطنيا و 265 منحة جهويا حيث تراوحت المعدلات التي حددتها لجنة الانتقاء لموسم 2011- 2012،ما بين 17،27نقطة و18،92 نقطة. وحصل كل من التلميذة فاطمة الزهراء الخراط من أكاديمية فاس بولمان على معدل 18,28 والتلميذ سفيان ظريف 18,08 في شعبة العلوم التجريبية فيما حصلت التلميذة كوثر صبور على 18,69 في شعبة العلوم الرياضية . .وشكل الحفل فرصة حقيقية لالتقاء النخبة من المسؤولين الإداريين و التربويين ومن خلاله الاحتفاء بثلة من خيرة التلاميذ الذين أنجبتهم أسرة التعليم . وحصدت جهة فاس بولمان التي تتميز بكفاءات عالية 51 منحة منهم 7 على المستوى الوطني محتلة الصف الثالث على المستوى الوطني بعد الشاوية ورديغة ودكالة عبدة ، وهو أمر فيه تشريف كبير لجهة فاس بولمان ” يضيف السيد محمد ولد دادة ” وهو دليل آخر على الاجتهادات اللامحدودة والمتواصلة التي يقوم بها نساء ورجال التعليم بالجهة. والفضل في ذلك يرجع إليهم حتى يصل أبناؤنا إلى هذا المستوى بإحرازهم على المنح التي لا تعطى إلا على أساس معدلات تبنى على الدراسة الجيدة التي يعتبر الأستاذ هو المسؤول الأول عليها ، وهي مناسبة للافتخار بهذه الكفاءات ولتجديد الشكر لهم. بعد ذلك شرع سامي الجوهري عن الخلية الجهوية لمؤسسة محمد السادس في المناداة على أسماء الممنوحين على المستوى الوطني ثم الجهوي ليتم بعد ذلك تمكينهم من شواهد تحت تصفيقات الحاضرين قبل أن تلتقط صور جماعية للنجباء مع أساتذتهم ومرفوقين بأسرهم . وبلغ مجموع طلبات التلاميذ والتلميذات المقدمة من 16جهة لنيل هذا الاستحقاق حوالي 2847 طلبا تمت دراسته من قبل لجنة مكونة من فعاليات تمثل القطاع الأكاديمي والجامعي ،فتم انتقاء 100مستفيد ومستفيدة من المنحة الوطنية من بين الأوائل الحاصلين على ميزة حسن جدا على الصعيد الوطني البالغ عددهم 1504. و تبلغ القيمة الإجمالية للمنحة 76000ألف درهم مؤداة على خمس سنوات. كما تم تخويل 414 منحة جهوية لباقي المترشحين الحاصلين على ميزة حسن جدا، وتوزيعها حسب الأكاديميات الجهوية بناء على نسبة الاستيفاء المحددة، حيث تصل هذه المنحة إجمالا إلى 30000 ألف درهم مؤداة على ثلاث سنوات. هذا وتجدر الإشارة إلى أن منحة الاستحقاق أحدثتها مؤسسة محمد السادس سنة 2003 من أجل تشجيع التلاميذ والتلميذات على المثابرة على الامتياز والتفوق الدراسي وتحفيز مستوى التعليم العالي بالمغرب، حيث بعد ثماني سنوات من إحداث هذه الخدمة منحت المؤسسة ما يناهز 76مليون درهم ، استفاد من هذه المنحة لحد الآن، ما يناهز 2456 طالب وطالبة، يتابعون دراساتهم في عدد من الجامعات والمعاهد العليا المغربية.