تحل الذكرى 46 لاختطاف عريس الشهداء المهدي بنبركة مؤسس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة بمعية رفاقه بالحركة الوطنية ايمانا منه بان تنظيما شبابا سيكون بمثابة الدافع الاساسي لتطور البلاد و ايمانا منه بان الشباب عماد تنمية الوطن و ازدهاره ان الجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع سلا و هي تخلد الذكرى 46 لاختطاف المهدي، رفقة مجموعة من التنظيمات الجمعوية و الحقوقية و السياسية تستحضر بكل فخر و اعتزاز الدور المتميز الذي لعبه شباب و شابات الجمعية في مسيرة بناء المغرب بدأ بمشروع طريق الوحدة مرورا بمشروع محاربة السكن العشوائي بسلا الى الدور الطلائعي لشباب الجمعية في تاطير العمل الجمعوي بالمدينة و الوطن عمموما . و عليه تدعو الى: · ان تتحمل الدولة المغربية مسؤوليتها في الكشف عن الحقيقة كل الحقيقة فيما جرى يوم 29 أكتوبر 1965 وما جرى بعده من احدات · ان تتحمل الاحزاب السياسية الوطنية الديموقراطية مسؤوليتها في الضغط على الحكومتين المغربية و الفرنسية للكشف عن الوثائق و المستندات الخاصة بجريمة الاختطاف · اقرار قوانين تجرم فعل الاختطاف جراء الافكار السياسية او المعتقدات و القناعات الفكرية · ان تتحمل الجمعيات التقدمية و الديموقراطية مسؤوليتها في النهوض بالعمل الشبابي الجاد و الهادف كما اراده عريس الشهداء المهدي بنبركة و اخيرا تدعو الجمعية المغربية لتربية الشبيبة الى المزيد من التعبئة من اجل مغرب الكرامة و المساواة و العدالة الاجتماعية. عاشت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة تطوعية مبدئية ملتزمة