حركة غير عادية، تلك التي تقوم بها بها بعض الجهات (؟) للتعبئة للتصويت على الدستور الجديد من خلال اعتمادها على وسائل تقليدية (رقاص، و الطبل و الغيطة) و أخرى حديثة (مكبرات الصوت، لافتات رقمية...) مرورا بسيارات النقل المزدوج التي لم يكتفي سائقوها فقط بالدعوة إلى المشاركة في الاستفتاء بل امتدت شعاراتهم للتصويت بصريح العبارة إلى على دستور الذي لم يطلع عليه حتى الدعون للتصويت على مضامينه(؟) ناهيك عن انتداب خطباء المساجد يوم الجمعة للدعوة صراحة إلى التصويت ب 'نعم' في الإستفتاء المقبل، لكن بين كل هؤلاء (الحياحة) يبقى استعانة بعض الجهات ب فرق (الغيطة والطبالة) إلى ساحة التأييد و المعارضة للمساهمة في شرح مضامين الدستور للشعب، غير مفهوم و لا يجد له تبرير، "تازا سيتي" تنشر لكم ما رصدته عداساتها المنتشرة في ساحة الاحتجاجات يوم الجمعة بساحة كوليزي داعية جمهور قرائها للوقوف عند مقطع (1 د و 40 ثانية) من الفيديو أسفله.