عن دار روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة صدر للباحث في علم الاجتماع و الأنثربولوجيا الثقافية عياد أبلال كتاب يقع الكتاب في 234 بعنوان: "الإخفاق الاجتماعي بين الجنس،الدين والجريمة"، و يقول الباحث في كلمة ظهر الغلاف: " نظرياً، يعتبر المجتمع -في حالة التوازن- من وجهة نظر الوظيفية الخلفية النظرية لكل تحليل سوسيولوجي يبتغي دراسة الظواهر الاجتماعية دراسة موضوعية، على اعتبار أن حالة التوازن هذه هي حالة المجتمع في صورته النموذجية، أو لنقل المثالية، باعتبارها الحالة التي تضمن وظيفيًّا الأمن والآمان للفرد والجماعة. من هذا المنطلق النظري حاولنا مقاربة مختلف الظواهر المرتبطة بالجنس/ والجنسانية على اعتبار مركزية هذه الظواهر في الحياة اليومية لكل المجتمعات العربية؛ إذ الجنس في إطار الكبت والاستبعاد الاجتماعي المؤسس على الهيمنة الذكورية كتجلّ موضوعي للفحولة الرجالية المتخيلة يشكل عاملاً أساسيًا من عوامل الانفجار الجنسي الذي يشهده العالم العربي اليوم، والذي من جملة تجلياته "الاغتصاب،زنا المحارم،والعنف الأسري.. إلخ"، وما دامت الأسرة هي اللبنة الأساس في البناء المجتمعي السليم، فإن قضايا الجنس تعتبر ذات أهمية جوهرية، خاصة وأن الجنس يعد طاقة بيوثقافية قابلة للانفجار. إن الجريمة كشكل من أشكال العنف هي نتاج الخلل الوظيفي في أداء الأنساق المشكلة للفعل الاجتماعي، وإذا كانت الجريمة في الوطن العربي مرتبطة بشكل كبير بالفعل الاجتماعي الفردي، فإن هذا الفعل ما هو في نهاية التحليل سوى النتيجة الموضوعية للخلل الذي يصيب نسق الشخصية، والنسق الثقافي....من هذا المنطلق يعتبر الإخفاق الاجتماعي الخلفية المرجعية للمعيش اليومي العربي الذي بات يتمظهر وفق عدد من الظواهر الاجتماعية....". [url=http://www.tazacity.info/upload//uploads/images/Tazacity.infob52f0d9b85.jpg][img]http://www.tazacity.info/upload//uploads/images/Tazacity.infob52f0d9b85.jpg[/img][/url]