تازا سيتي نيوز: ذكرت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية أن الحارس والعميد و المدرب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم بادو الزاكي يعد من بين العناصر التي تشكل "الفريق الذهبي" لريال مايوركا الذي لعب في صفوفه ستة مواسم. وقالت الإذاعة إن الزاكي الذي انضم إلى ريال مايوركا بعد كأس العالم لعام 1986 بالمكسيك حيث كان واحدا من أبرز لاعبي المونديال ساهم إلى حد بعيد في الانتصارات الكبرى لريال مايوركا على مدى ستة مواسم. وأشارت الإذاعة بهذا الخصوص إلى المركز السادس الذي احتله الفريق في موسم 1986 -1987، بفضل مشاركة الزاكي، وهي أفضل رتبة في تاريخ النادي. وأضافت أنه بفضل مهارة وخبرة الحارس بادو الزاكي تمكن ريال مايوركا ولأول مرة في موسم 1990 -1991 من بلوغ المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا التي خسرها في الشوطين الإضافيين أمام أتلتيكو مدريد . وأكدت الإذاعة الإسبانية أن الزاكي، الذي يعد من بين أفضل حراس المرمى الذين لعبوا في البطولة الإسبانية، يبقى اسمه مدونا أيضا في سجلات التاريخ كأول حارس مرمى ينجح في التصدي لضربة جزاء من رجل المدفعجي الهولندي رونالد كومان. وقالت إن الجمهور المايوركي لن ينسى أبد الدهر إنجازات الزاكي وانضباطه وتضحايته وخصاله الإنسانية، خالصة إلى أنه رغم كثرة اللاعبين المرموقين الذي حملوا قميص ريال مايوركا، فإن بادو الزاكي يظل دائما اللاعب المفضل لدى جمهور فريق جزر البليار. ويذكر أن بادو الزاكي، وهو من مواليد 2 أبريل 1959 بسيدي قاسم، لعب في صفوف الفئات الصغرى للجمعية الرياضية السلاوية قبل الانتقال إلى الوداد عام 1978 ثم الفتح الرباطي ليخوض بعد ذلك تجربة احترافية ناجحة مع ريال مايوركا. وفاز مع الوداد على الخصوص بلقب البطولة وكأس العرش وكأس محمد الخامس. وأحرز مع المنتخب الوطني، الذي لعب في صفوفه 118 مباراة مابين 1979 و1992، نحاسية ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1997 في سبليت وذهبية نفس الألعاب في الدارالبيضاء عام 1983 وبرونزية كأس إفريقيا للأمم عام 1980 في لاغوس. وشارك مع الفريق الوطني في الألعاب الأولمبية لعام 1984 في لوس أنجليس ونهائيات كأس العالم لعام 1968 بالمكسيك إذ بلغ الفريق الوطني الدور الثاني كأول إنجاز إفريقي وعربي . وشارك الزاكي في أربع دورات لكأس إفريقيا للأمم سنوات 1980 في نيجيريا و1986 في مصر و1988 في المغرب و1992 في السنغال. وتولى الزاكي تدريب العديد من الأندية الوطنية والمنتخب الوطني من 2002 إلى 2005 حيث قاده بالخصوص إلى المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم لعام 2004 بتونس التي خسرها أمام منتخب البلد المضيف1-2.