للمرة الثانية على التوالي انتخب الدكتور حميد لشهب، من أصل مغربي، كعضو بالمجلس البلدي لمدينة فيلدكرخ النمساوية (غرب البلاد)، حيث قضى خمسة سنوات في هذا المجلس في صفوف حزب الخضر المعارض، و مثلهم في لجن مهمة و منها على وجه الخصوص لجنة المهاجرين و لجنة الشباب كما مثلهم لمدة أربعة سنوات في المجمع الإقليمي للتعليم. يجيئ هذا الإنتخاب الثاني للدكتور لشهب، حسب الملاحظين، كتتويج للمجهودات الكثيرة التي يقوم بها من أجل اندماج واعي للمهاجر، دون فقدان هويته الأصلية، و جهوده لمساعدة الشباب النمساوي بيداغوجيا و سيكولوجيا، حيث يعمل كخبير في هذين الميدانين. علاوة على أن نشاطه في ميدان الحوار الثقافي بين المسلمين و العالم الناطق بالألمانية و قيامه بمشاريع تبادل ثقافي على مستوى الشباب بين المغرب و النمسا و مرافقته لمجموعات مفكرين نمساويين كثيرة للمغرب قد ساعدت لا محالة في إعادة اختياره للمشاركة في القرارات السياسية للمجلس البلدي لمدينة فيلكرخ، و من المعلوم أن الدكتور حميد لشهب قد وشح في نهاية شهر نونبر 2009 من طرف سيناتور منطقة الفوخاخلبيرخ بميدالية شرفية لالتزامه في الميدان الإجتماعي في هذه المنطقة.