يشتكي سكان أحياء مغوغة بطنجة (مغوغة الكبيرة ،الصغيرة و الجديدة) من ترد الوضع الأمني الدي ينعكس بشكل سلبي على حياتهم الاجتماعية وحقهم في العيش بسلام وأمان، فهده الأيام شهد الحي أخطر العمليات الإجرامية من جرائم السرقة والسطو على ممتلكات المواطنين و اعتراض المارة خاصة الغرباء عن الحي(الأتون من المدن الأخرى) و الهجوم على المنازل حيث وصل عدد المشتكون خلال العشر الأيام الأخيرة ما يقارب الأربعون شكاية بهده العصابة المعروفة في الحي،. هذا في الوقت الذي لازال فيه مركز للشرطة بالحي ينتظر افتتاحه بعد نهاية الأشغال به لمدة تزيد عن ثلاث سنوات. رغم أن هذا المركز أصبح ضرورة ملحة من أجل توفير الأمن بالأحياء الثلاث، التي تعرف نموا ديمغرافيا كبيرا في السنوات الأخيرة. ، في ظل غياب التغطية الأمنية اللازمة وغياب التدخل الفعال للأمن للدائرة العاشرة بحي بنكيران. فأصبح السكان يتخوفون من حلول الليل ولا ينعمون بالراحة ولا بالنوم، إضافة إلى عمليات اعتراض السبيل والاعتداء وعمليات السرقة . وعبر العديد من سكان أحياء مغوغة عن استغرابهم كون الجهات الأمنية «الأمن الوطني» لم تقم بعد بفتح هدا المركز رغم مرور مدة على بناء المقر وسط الأحياء.