يعيش سوق كاسبراطا طيلة أيام رمضان على إيقاع مطاردات يومية تقوم بها السلطات المحلية ضد بائعي الخضر والفواكه والباعة المتجولون المتمركزين قبالة مدرسة رابعة العدوية، الأمر الذي يخلف صراعات يومية وأدى كذلك إلى استفحال الرشوة. وتقوم السلطات المحلية بشكل دوري بواسطة سيارتين تابعة للسلطات المحلية بالمنطقة بمطاردة الباعة المتجولين في مشهد قريب للعبة القط والفار وذكرت يومية " المساء " في عددها يوم أمس أن عملية المطاردة تتم من خلالها مصادرة سلع التجار غير أن كثيرين يستطيعون استرجاع سلعهم بتقديم رشاوي للسلطة المحلية وأكد تجار بالسوق أن السلع المصادرة يتم إرسالها إلى الخيرية الإسلامية ومسجد بحي مستارخوش وقامت السلطات المحلية بمنع التجار من ممارسة التجارة بهذا الحي واقترحت عليهم منطقة تقع في شارع مولاي عبد العزيز غير أن معظمهم رفض التوجه إلى المكان نظرا لغياب تجهيزات تساعد في تجارتهم ووجود أبنية آيلة للسقوط. ويذكر أن عمليات مطاردة تخلف موجة من التذمر من طرف المترددين على السوق خاصة في ظل الرواج الذي يعرفه السوق في شهر رمضان كما يعتبر هذا السوق موردا رئيسيا للعمل للعديد من من ساكنة حي كاسبراطا.