رست , ظهر اليوم الجمعة بميناء طنجة-المتوسط , باخرة ثالثة بوعلى متنها 1788 راكبا جلهم من المغاربة المقيمين بليبيا رغبوا في العودة إلى أرض الوطن. وأقلت باخرة 'ميسترال' التي أرسلت بتعاون وتنسيق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون, 1712 مغربي مقيم بليبيا, بالإضافة إلى مواطنين من مصر (24) والجزائر (21) وليبيا (15) ومالي (6) والسودان (4) وموريتانيا وتونس وسوريا (2 لكل منها). وقد وضعت السلطات المحلية, بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن والوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي والدرك والجمارك والأمن الوطني , مختلف التدابير الضرورية لاستقبال هؤلاء العائدين في ظروف جد حسنة. كما تم توفير أسطول من الحافلات لنقل المغاربة العائدين إلى مدنهم وعمالاتهم بمختلف مناطق المغرب, فضلا عن مساعدة المواطنين الأجانب في العودة إلى بلدانهم. وتعد هذه الباخرة الثالثة من نوعها التي يتم إرسالها, وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعية إلى اتخاذ الحكومة جميع التدابير الضرورية لتمكين أفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا, الذين عبروا عن رغبتهم في العودة إلى أرض الوطن بالنظر للأوضاع الأمنية المتردية التي يشهدها حاليا هذا البلد. وسبق لباخرتين مغربيتين أن أقلتا, الأسبوع الماضي إلى ميناء طنجة-المتوسط, حوالي أربعة آلاف مغربي و مائة مواطن من دول صديقة للمغرب في إطار الجسر الذي أقامته المملكة لترحيل رعاياها من ليبيا.