طنجة: جمعية السعادة توزع "قفة الصائم" لفائدة 300 أسرة معوزة في دورتها ال15

نظّمت جمعية السعادة للتنمية والتضامن بطنجة، يوم الجمعة 21 مارس 2025، الموافق ل 20 رمضان 1446 ه، عملية توزيع "قفة الصائم" في نسختها الخامسة عشرة، تحت شعار "رمضان التضامن"، وذلك في إطار الملتقى الرمضاني الاجتماعي والتضامني الذي دأبت الجمعية على تنظيمه بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وشملت هذه المبادرة الخيرية، التي تُعد المرحلة الأخيرة من عملية توزيع قفة رمضان التي تنظمها الجمعية على ثلاث مراحل خلال الشهر الفضيل، ما مجموعه 300 أسرة معوزة تنحدر من مختلف أحياء مدينة طنجة، من بينها: عين الحياني، الدرادب، مرشان، المصلى، حي بنكيران، بلاصة طورو، ربع ساعة، جامع المقراع، السواني، شارع أطلس، بني مكادة، سيدي إدريس، بئر الشفاء، حسنونة، مسنانة، حي الصنوبر، امغوغة، وأكزناية.
وخصصت هذه المبادرة بالأساس لفائدة الأسر الفقيرة والمعوزة، خاصة الأرامل، المطلقات، والأسر في وضعية صعبة، بالإضافة إلى عدد من الأسر اللاجئة، سواء من الجالية السورية أو الأفارقة المقيمين بطنجة.
وتضمنت "قفة الصائم" مجموعة من المواد الغذائية الأساسية التي تُساعد الأسر على تلبية احتياجاتها خلال شهر رمضان، من بينها: الزيت، السكر، الدقيق، الحليب، الشاي، التمر، الجبن، المربى، القهوة، معجون الطماطم، العدس، الحمص، الأرز، العسل، والزبدة.
إعلان
وفي تصريح صحفي، أكد رئيس جمعية السعادة للتنمية والتضامن، السيد عبد المالك العاقل، أن هذه المبادرة الإنسانية تندرج في إطار العمل الاجتماعي والإحساني الذي دأبت الجمعية على تنظيمه منذ تأسيسها في 24 أكتوبر 2008. وأضاف أن الجمعية تهدف من خلال هذه الأنشطة إلى خدمة أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرامية إلى تكريس قيم التضامن وإحياء مظاهر التكافل الاجتماعي ومحاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي.
وأعرب السيد العاقل عن امتنانه العميق لكل المحسنين الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية النبيلة منذ تأسيس الجمعية.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية السعادة للتنمية والتضامن، التي تأسست سنة 2008 تحت شعار "جميعًا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، تُعد من الجمعيات النشيطة في المجال الاجتماعي والتنموي بطنجة. وتسعى الجمعية إلى نشر ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي بين مكونات المجتمع المدني، بالإضافة إلى المساهمة في إحداث وتسيير مراكز اجتماعية لتكوين الشباب والفتيات، ومحاربة الأمية، وخلق مشاريع مدرة للدخل بالمناطق الهامشية بطنجة وإقليم الفحص أنجرة.