نظمت جمعية "السعادة للتنمية والتضامن" بطنجة بمناسبة شهر رمضان الأبرك، يوم الأحد المنصرم، المرحلة الأخيرة من عملية توزيع ( قفة إفطار الصائم) في دورتها التاسعة تحت شعار: ( رمضان التضامن ) وذلك لفائدة الأسر الفقيرة والمعوزة التي تنحدر من مختلف أحياء مدينة البوغاز : حي "عين الحياني" و"الدرادب" و "مرشان" و"المصلى" و"حي بنكيران " و " بلاصة طورو " وربع ساعة " و"جامع المقراع " و " السواني " و " شارع أطلس " و " بني مكادة " و " سيدي إدريس " و " بئر الشفاء " و " حسنونة " و " مسنانة " و "حي الصنوبر " و" امغوغة " . تهم هذه العملية على الخصوص : النساء الأرامل والمطلقات والأسر في وضعية صعبة والمعوزين، حيث استفاد من هذه العملية على مرحلتين (500 أسرة ) قاطنة بالأحياء الهامشية ، منهم أسر لاجئيين "سوريين" ولاجئين "أفارقة" وتتوفر ( قفة إفطار الصائم) على مواد الدعم الغذائي الأساسي ( الزيت والسكر والدقيق والحليب والشاي والثمر والجبن والمربى والقهوة ومطحون الطماطم ). يندرج هذا العمل الخيري والتضامني وفق افادة رئيس الجمعية " عبدالمالك العاقل " ، في إطار العمل الإجتماعي والإحساني الذي دأبت على تنظيمه الجمعية منذ تأسيسها بتاريخ ( 24 أكتوبر 2008 ) والذي تسعى من خلاله جمعية" السعادة للتنمية والتضامن" خدمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها الملك محمد السادس من آجل تكريس قيم التضامن وإحياء مظاهر التكافل الإجتماعي الإسلامي ومحاربة الفقر والإقصاء الإجتماعي وتقديم أسوة حسنة عن التدبير المعقلن للعمل الإجتماعي. عرفت فعاليات الملتقى الرمضاني لجمعية السعادة طيلة الشهر الكريم والذي افتتح بتنظيم محاضرة قيمة حول موضوع ( أثر القرآن في حياة المسلم ) ألقاها فضيلة الشيخ "ياسين الوزاني" بقاعة العروض التابعة لقصر البلدية بطنجة ، بتوزيع جوائز " ليلة القدر المباركة " الخاصة بمسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم الذي تنظمها الجمعية من أجل اكتشاف الطاقات الشابة الواعدة وتشجيعها على حفظ وتجويد المصحف الكريم . كما وزعت الجمعية عملية توزيع الألعاب والهدايا وألبسة العيد على الأطفال المرضى نزلاء مستشفى محمد الخامس بطنجة بمناسبة عيد الفطر السعيد، وتوزيع بعض المساعدات الغذائية على نزلاء " دار العجزة " بطنجة. للاشارة فجمعية السعادة للتنمية والتضامن التي تأسست يوم (24 أكتوبر 2008) تحت شعار ( جميعا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) هي جمعية ذات صبغة اجتماعية وتنموية تهدف إلى تعميم ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي بين مكونات المجتمع المدني ، والمساهمة في إحداث وتسيير مراكز اجتماعية من أجل تكوين الشباب والفتيات ومحاربة الأمية وخلق مشاريع مدرة للدخل بالمناطق الهامشية سواء بالمدار الحضري لمدينة طنجة أو بإقليم الفحص أنجرة .