: في الدقيقة 70 من مباراة المنتخب البلجيكي ضد نظيره الجزائري، برسم نهائيات كأس العالم بالبرازيل، تعالت أصوات متابعي هذه التظاهرة الرياضية العالمية في المغرب، هاتفة باسم "مروان الفلايني"، اللاعب الذي طرد شبح الهزيمة عن المنتخب البلجيكي في الزمن المذكور، من خلال تسجيله هدف التعادل أمام الجزائر. ومروان الفلايني هو لاعب مغربي ينحدر من مدينة طنجة، من مواليد 1987 في مقاطعة إيتريبيك بإقليم بروكسيل العاصمة، نشأ محبا لكرة القدم، بحكم ترعرعه في بيت محب لهذه الرياضة، فأبوه سبق أن تدرج في اللعب مع فرق وطنية مغربية، بينها فرق من مدينة طنجة. بدأ مروان الفلايني مسيرته الرياضية سنة 1994، مع نادي أندرلخت، ثم انتقل إلى نادي ايفرتون الانجليزي سنة 2008. وبعد خمس سنوات من ذلك نجح فريق مانشستر يونايتد في ضمه إلى صفوفه مقابل مبلغ 27.5 مليون جنيه استرليني. وتروي بعض المصادر، أن اللاعب الطنجاوي الأصل، كان مرشحا للعب بين صفوف المنتخب الوطني المغربي للشباب، إلا أن المدرب جمال فتحي، نظر إلى أداء مروان حينئذ بازدراء، فرفض ضمه إلى صفوف أشبال الأطلس، مما دفعه إلى البحث عن مستقبله في الخارج. مروان الفلايني، يلخص مسيرته الرياضية في تصريح صحفي عقب مبارة بلجيكاوالجزائر قائلا: المنتخب البلجيكي قدر موهبتي بعكس المنتخب المغربي، سارت الأمور بسرعة وبلجيكا سمحت لي باللعب في اقوى المنافسات لاسيما كأس العالم وغيره، ولا انكر ان المنتخب المغربي يضم لاعبين مميزين وأتابعه باستمرار.