– متابعة: أكد عمدة مدينة طنجة، فؤاد العماري، إن المخطط الجماعي للتنمية 2013 – 2018، الذي صادق عليه مجلس المدينة يوم الاثنين 19 ماي، يتفاعل بشكل وثيق مع برنامج طنجة الكبرى، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، في شتنبر الماضي. وأوضح العماري، على متن تصريح لصحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، على هامش جلسة الدورة العادية لشهر أبريل، أن برنامج طنجة الكبرى أصبح جزءا من المخطط الجماعي للتنمية من سنة 2013 إلى سنة 2018، فيه مجموعة من التعديلات ومجموعة من الملاحظات تقدم بها مجموعة من الأعضاء بالمجلس الجماعي، "ولكن الآن لدينا مخطط نرى فيه أفقا لمدينة طنجة في أفق 2018". وأضاف عمدة طنجة، أن المخطط الذي تولى إعداده مكتب للدراسات، قد تم بناؤه على تصور سياسي وضعه المكتب الجماعي، وينبني أساسا على أن مدينة طنجة يجب أن تأخذ بعدان، بعد سياحي، وبعد صناعي. واستطرد المسؤول الجماعي، على أن البعد السياحي ينطلق من كون طنجة، تشكل مدينة للعبور، تتوفر مجموعة من المؤهلات السياحية ما يعطيها أن يكون لديها أفق سياحي، يجب أن يتجسد في المخطط الجماعي للتنمية لسنة 2018، في كل ما يرتبط بتحسين و توفير بنيات الاستقبال والبنيات التحتية للمدينة، "وبالتالي نراهن على أنه ستتضاعف كل البنيات التحتية، ونراهن على تقوية و تعزيز المنتوج السياحي داخل مدينة طنجة من خلال الاعتناء بالمآثر التاريخية من خلال صيانتها ومن خلال خلق فوضاءات للترفيه سواء على مستوى السياحة الداخلية أو الخارجية". أما عن البعد الثاني، وهو البعد الصناعي، فأوضح العماري، أن الرهان منصب على جعل مدينة البوغاز تكون أول قطب صناعي بالمغرب، وذلك لتوفر بنيات تحتية تؤهل طنجة إلى هذه المكانة. وهذه المؤهلات حسب عمدة المدينة، تتمثل في مجموع المشاريع المهيكلة، مثل الميناء المتوسطي، والقطار الفائق السرعة، ومناطق صناعية مهمة ومناطق حرة، إضافة إلى شبكة الطرق السيارة، وبالتالي فأفقها الصناعي جد مهم لكي يتم خلق قطب صناعي واعد في مدينة طنجة.