عاشت مدينة طنجة بعيد المظاهرات الحاشدة التي احتضنتها ساحة الأمم على إيقاع "البلطجة والتخريب" من طرف مجموعة من المراهقين، مما أخرج الاحتجاجات عن مسارها السلمي المرسوم منذ البداية. وقد أقدم "البلطجية" على تخريب الممتلكات العمومية وإحراق مؤسسات الدولة، حيث أضرموا النيران في مقر بنك المغرب، والملهى الليلي "555"، ورشق المخربون مبنى للدائرة الأمنية السابعة، فضلا عن تخريب عدد من المرافق العامة والخاصة في مختلف أنحاء المدينة.
وقد استنكر مجموعة من المواطنين ما وصفوه "الحياد السلبي" الذي تنتهجه المصالح الأمنية في تعاملها مع أعمال الشغب هذه، وطالبوا رجال الأمن بالتدخل لوضع حد لأعمال الفوضى والتخريب التي لا تدخل في إطار الاحتجاج السلمي.