في الوقت الذي أفضى اتفاق بين طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وإدارة المؤسسة، إلى وقف كافة الأشكال الإحتجاجية وآخرها إضراب عن الطعام، اختار النائب البرلماني عبد اللطيف بروحو، إعادة هذا الملف إلى مربع وزارة التعليم العالي، من خلال طلب موجه إليها لفتح تحقيق عاجل حول مجمل الإختلالات التي تسببت في تعطيل الدراسة لمدة خمسة أسابيع. ولفت بروحو من خلال نص الرسالة الذي تتوفر "طنجة 24" على نسخة منها، إلى علم وزير التعليم العالي "أن عددا من أساتذة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، يملكون مدارس ومعاهد خاصة تتشابه في تكوينها مع هذه المؤسسة، ويستفيدون من البرامج والمناهج الدراسية العمومية بها، مما يؤدي بشكل مباشر للإضرار بمستوى الدراسة بهذه المؤسسة". كما أشار النائب البرلماني كذلك، إلى شكاوي الطلبة من الضغوط والإبتزازات التي يمارسها عدد من الأساتذة في حقهم. والتمس عبد اللطيف بروحو، عبر نفس الرسالة من وزير التعليم "فتح تحقيق عاجل في هذه الظواهر السلبية التي تعيشها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والإسراع بمعالجة الإختلالات التي تسببت فيها". كما التمس كذلك إيفاد لجنة علمية متخصصة للإطلاع على أوراق الإمتحانات المتنازع بشانها وتمكين ممثلي الطلبة واولياء أمورهم من الإطلاع عليها واتخاذ الغجراءات القانونية بشأن ذلك.