الرصاص يلعلع مرة أخرى في طنجة مساء الأربعاء، لكن الحادث هذه المرة ليس ذا طبيعة "مافيوزية"، مثل الحوادث السابقة التي شهدتها طنجة، وإنما هو عبارة عن استخدام اضطراري للسلاح الناري مت طرف رجل أمن، دفاعا عن النفس. المعلومات التي تتوفر عليها جريدة "طنجة 24"، تفيد أن شرطي مرور على مستوى ملتقى شارع الجيش الملكي (طريق الرباط) وشارع مولاي اسماعيل اضطر إلى إطلاق النار في الهواء، من أجل توقيف مبحوث عنه، خلال عراك بين هذا الأخير وبين شخص آخر وحسب نفس المصدر، فإن المتهم حاول الهجوم على رجل الأمن بواسطة سيف ضخم، بعد أن قام باعتراضه في محاولة لتوقيفه، مما اضطره إلى استعمال سلاحه الناري، لتتمكن بعد ذلك عناصر أمنية أخرى منه. وكانت آخر مرة لجأت خلالها أجهزة أمن طنجة إلى إطلاق الرصاص، في شهر يونيو 2012، عندما شنت عملية واسعة ضد ترويج المخدرات في المدينة القديمة،حيث قامت عناصر الشرطة السياحية بإطلاق النار على أحد المطلوبين للعدالة، يصنف بأنه من أخطر مروجي المخدرات القوية بطنجة.