/* 468x60 */ google_ad_slot = "2089633880"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 60; تناقش الدورة السادسة من منتدى "ميدايز"، المنتظر تنظيمها بمدينة طنجة، خلال الفترة ما بين 13 و 16 نونبر المقبل، قضايا عالمية راهنة، مرتبطة أساسا بتحولات الربيع العربي وممارسة السلطة من طرف التيارات الإسلامية المعتدلة. كما سيناقش المنتدى في دورة هذه السنة التي ستعرف حضور ومشاركة نحو 2500 شخصية عالمية من قارات العالم الخمس، مواضيع مرتبطة بالصراع السوري، وظهور تهديدات أمنية جديدة، وتحديات الطاقة والتنمية النظيفة، والتنمية في خدمة التطور، وتحول مركز ثقل الاقتصاد العالمي نحو القوى الصاعدة. وحسب بلاغ لمعهد "أماديوس" (الجهة المنظمة للمنتدى)، فإن دورات المنتدى الدولي لميدايز تمثل حدثا سنويا يستقطب البلدان الصاعدة بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لتبادل وتقاسم الخبرات الوطنية والإقليمية، كما أن شمولية المواضيع المعتمدة لدوراته تفتح باب المشاركة مشرعا أمام مجموعة العشرين ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وممثلي كبريات الشركات الدولية. يذكر أن دورة ميدايز 2012 عرفت مشاركة ممثلي 85 بلدا (ثلاثون وزيرا من إفريقيا وقادة سياسيون واجتماعيون واقتصاديون من أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي ووفود رسمية من الصين وباكستان والفلبين وماليزيا). ويروم المنتدى تسليط الضوء على دور البلدان الصاعدة كشركاء رئيسيين بالشمال لتعزيز التنمية الاقتصادية وتطوير التشاور والتعاون بين الشمال والجنوب. ويتموقع منتدى ميدايز، بعد خمس سنوات من إحداثه، كأكبر منتدى جيو-استراتيجي سنوي بإفريقيا، بآفاق تطور جد واعدة في الأجلين المتوسط ??والطويل. ويطمح معهد أماديوس، الذي يستمد وهجه من موقع المملكة وصورتها المتميزة، إلى جعل منتدى ميدايز لعام 2015 حدثا رئيسيا لكبار قادة العالم باختلاف مجالات تدخلهم.