تواصلت بمدينة أصيلة، أشغال الملتقى الوطني الأول للممرضات القابلات، المنظم من طرف الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وبشراكة مع وزارة الصحة. ويهدف هذا الملتقى المنظم تحت الرئاسة الشرفية لوزير الصحة، تحت شعار "القابلة في خدمة الأمومة السليمة تحديات الواقع ورهانات المستقبل"، إلى تفعيل التواصل الوظيفي والمهني للقابلات واعتبارا لخدماتهن الإنسانية الهادفة إلى توفير الرعاية الصحية للأم والطفل. كما يسعى الملتقى المنظم على مدى 28، 29، و30 يونيو، إلى تدارس سبل تحسين جودة تكوين القابلات وتأهيلهن للاضطلاع بدور فعال فيما يخص توعية الأمهات بأهمية وضرورة الرضاعة الطبيعية. وفي كلمة لوزير الصحة، لحسن الوردي، تلاها نيابة عنه ممثل عن الوزارة، استعرض مضامين الخطة الوزارية للنهوض بالصحة الإنجابية بالمستشفيات العمومية، والتقليل من نسب وفيات الأمهات الحوامل التي تشهد ارتفاعات كبيرة، طبقا للإحصائيات الرسمية. وشدد الوزير، على أن تحقيق هذا الهدف يقتضي أولا الالتفات إلى ظروف عمل الممرضات المولدات (القابلات)، مشيرا إلى أن الوزارة تضع نصب أعينها على هذا الجانب المتعلق بتحسين خدمات الصحة الإنجابية العمومية.