يشكل موضوع "المرأة القابلة في صلب أهداف الألفية للتنمية" محور أشغال المؤتمر الوطني للجمعية المغربية للقابلات المنظم يومي 6 و 7 ماي الجاري بقصر المؤتمرات بمراكش، وذلك بشراكة مع صندوق الأممالمتحدة للسكان. ويشارك في هذا اللقاء العلمي النساء العاملات في مهن لها علاقة بميدان التوليد بالمكاتب الجهوية للجمعية، بالاضافة الى مسؤولين بوزارة الصحة وممثلي القابلات في اليابان وإحدى المنظمات غير الحكومية باسبانيا. وأكدت رئيسة الجمعية السيدة خديجة حبيبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الملتقى الطبي يشكل مناسبة لتدارس الامكانيات الكفيلة بمحاربة وفيات الأمهات الحوامل عند الوضع ووفيات المواليد الجدد، والنهوض بمجال الصحة الانجابية، وتعزيز كفاءة ومهنية القابلات. وقالت إن دور القابلات في تحقيق أهداف الألفية للتنمية ومحاربة الامراض المتنقلة جنسيا ومرض فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، بالاضافة الى الصحة الانجابية ستكون، أيضا، ضمن المواضيع التي ستتم مناقشتها من طرف المشاركات. وتتمحور أشغال هذا اللقاء حول مواضيع تهم على الخصوص " نظام مراقبة وفيات النساء الحوامل عند الوضع بالمغرب .. دور القابلات"، و" دور القابلات في النهوض بالصحة الانجابية .. الوضعية والآفاق"، و" مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تحقيق أهداف الألفية للتنمية ".