/* 468x60 */ google_ad_slot = "2089633880"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 60; طنجة 24 – متابعة /* quatre liens 468 x 15 */ google_ad_slot = "8302203542"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 15; دفعت الحملات الأمنية الواسعة التي تشنها السلطات المغربية ضد المهاجرين غير النظاميين في محيط الحدود مع مدينة سبتةالمحتلة، أعداد كبيرة من هؤلاء المهاجرين، إلى الفرار نحو مدينة تطوان، خوفا من تطالهم حملات الاعتقال المتواصلة منذ أزيد من أسبوعين. مصادر إعلامية من مدينة سبتةالمحتلة، أكدت أن اعداد كبيرة من هؤلاء المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، قد اضطروا لترك مخابئهم وسط غابات منطقة "بليونش" و جبل موسى، والهروب نحو مدينة تطوان، بعد أن استعرت ضدهم الحملات الواسعة التي تنفذها عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، وأسفرت عن اعتقال ما يقارب من 2000 شخص. ومن جهتها، دقت مصادر حقوقية ناقوس الخطر جراء الظروف اللاإنسانية التي يوجد عليها هؤلاء المهاجرون، وزادت من حدتها هذه الحملات، مشيرة إلى أن الأشخاص المستهدفين من هذه التحركات الأمنية، يوجد ضمنهم نساء وأطفال رضع، يعانون من ندرة الطعام والماء الصالح للشرب، إلى جانب ظهور أمراض مختلفة في صفوفهم. واعتبرت جمعيات ناشطة في مجال حقوق الإنسان، أن هذه الحملة تشكل "ممارسات عنصرية تطال مهاجري دول الجنوب الصحراوي" متهمة السلطات المغربية بانتهاك حقوق الانسان، من خلال الإقتصار على المعالجة الأمنية الصرفة لهذه القضية الإنسانية، حسب ما جاء في بيانات متطابقة لعدد من الهيئآت الحقوقية. وتقوم السلطات المغربية منذ قرابة ثلاثة اسابيع بحملات أمنية واسعة في محيط المنطقة الحدودية مع مدينة سبتة، بعد تنامي المحاولات التي يقوم بها المهاجرون الأفارقة للتسلل التراب الإسبانيّ، عبر سواحل مضيق جبل طارق.