تحول مقهى شعبي بمنطقة با قاسم القريبة من شاطئ أشقار شرق مدينة طنجة، من قبلة للهاربين من ضجيج المدينة إلى ما يشبه كمينا ينصب للزوار. وقد تم تسجيل العديد من حالات السرقة داخل المقهى وفي محيطها بعد تعرض العديد من مرتادي المقهى للسرقة وغالبا ما تكون الهواتف الذكية هدف عمليات السرقة. ويحكي أنور أحد مرتادي المقهى أنه تعرض مرتين للسرقة داخل المقهى التي تبعد عن مدينة طنجة بازيد من 10 كيلومترات بالقرب من معمل ميطراغاز حيث سرق منه هاتفي آيفون بنفس الطريقة فيما سجلت شكايات عديدة ضد المقهى كلها تتعلق بالسرقة. المقهى التي يرتادها الكثير من العشاق والراغبين في تدخين لفافات الحشيش تتواجد وسط الغابة في منطقة مظلمة يستغلها محترفو النشل ويتربصون بضحاياهم حيث يقومون بسرقة ممتلكاتهم بالقوة مستغلين غياب الأمن بمحيط المقهى.